نادية الكوكباني صنعائي
هنع ليزتل ءاوهلا يف هْتضفن .تاقلا ناصغأ لوطأ تْ ذخأ .ًامامت
بعض الماء الذي لم يجف أثناء غسله. قالت: "أشعل لي
ةديهنتب ًابوحصم ًافيفخ ًاسفن تبحسو تْ خرتسا .تلعفف ،"!ةراجيس
ناعمة وعميقة، كمن يزيل عنه أسى الحياة وكدرها! غامت عيناها
بدتا خلف هذه الغلالة كأنهما فصا بغلالة رقيقة من الدمع المتحجر.
يفكب تُ حسم .رحاسلا يلسعلا امهنول مغر ،لقصلا ائيدر قيقع
لك نم كسم يتيروح كيلع نيساي" :ًاسماه اهعارذ ىلعأ ىلع
تدارأ .هَلوَ اهلكو ي لإ تْ رظن ."!؟ةنيزحلا ةديهنتلا هذه ام !ىسأ
يد هي، للحظات أن تهرب مما واجهته في حياتها، وتستمتع بما تر
لا ما يريده الآخرون لها. سألتني عن طعم القات في فمي لم تنتظر
بعضفمها من بين تْ لقن دقو لاإ رعشأ ملو ينم تْ برتقا .يباوج
لتلك اللحظة أصبحه. يف ام ضعب يمف نم تْ ذخأو ،يمف ىلإ تاقلا
وقدسيتها في أعماقي. احتضنتها لدقائق. هيبة الصمت قالت جلالها
، ورحنا كلما أضفنا "حوريتي مسك"لينا ما فعلته الكثير. استح
ةورذ ةيريتسهب كحضنو هلدابتن ام ًاعيرس تاقلا نم ديزملا
النشوة... ارتشاف الماء المبخر من فمها كان يموج بي في عالم
في "حوريتي مسك"من النشوة، وفي ألق ترقب المزيد. أناقة
في ا وهيصوتهتناول أغصان القات و"تخزينها" مبهر. ميوعة
ذروة تناولها للقات ساحرة. شرودها غامض؛ لكنه مثير للهجوم
عليه وانتشالها منه...
حدصت :ًلايلق اهنم بيرقلا ويدارلا توص تعفر ،تتمص
ي لع بعذوبة مع "محمد الحارثي" في أغنية "اخضر لمه تبخل
:وهي تردد ، صوتها شجيهلوب اهل تُ صنا "كلصوب