رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


سكنوها في الصباح... بيوت ليلية شكلت أطراف لي "البلدية"،
ىلع ةنيدملا لامج شهنت ىرخأ ًافارطأ لسانتتل ،ةديدجلا ةنيدملا
مر التاريخ، وتسلب البشر كرامة العيش...
وحدهم كبار السن باقون فيها، يمنحون صنعاء القديمة دفء

نأ ىلع (^) ٍبّ حب اهيف اورمتسيل ،مهتايح تايركذ ما مضى من
يغادروها. يقومون بأعمال وطقوس مشتركة في أماكن متفرقة من
جسد المدينة المتشعب، بأزقته وحاراته ومبانيه، كأنهم رجل واحد،
سولجلاب جهتبيو ،ًاصراق دربلا ناك امهم ارجف ةلاصلل جرخي
مكان الواسع لا كلذ ،ةراحلا "ةحرص" يف هئاقدصأ عم ًارصع
الذي تطل عليه منازلهم وذكرياتهم في آن... المكان الذي يقتسمون
فيه أحزانهم وأفراحهم بالتساوي.
،ًادج ًابسانم هرعس ناك .ماوعأ ةعست لبق لزنملا تيرتشا
تربع قمة ثلاثة نة بجنون أسعار هذه الأيام. حجرة "المنظر" تمقار
لى "جبل نقم" من طل عهات، تحرة من ثلاث ج اطوابق، نوافذه
الشرق، وسمحت البيوت غير المرتفعة إلى جواره برؤية قمة
ةرجحُ لا كلت ةيمست تلوحت "جبل عيبان" من الغرب.
"المفرج" الإسم الذي أطلقه الأتراك اثناء تواجدهم في اليمن إلى
من أعلى دور ونقلوها في الجزء الغربي لمنطقة بستان السلطان
"مفرج" يتفرج منه الساكنين على لتكون في الأرضي وتصبح
اء في مقيلهم لتناول "شذروان" من الماء في وسط حديقة خضر
القات او في اجتماعاتهم العائلية.
يف .ةينفلا يلامعأ عيبل ًاضرعم يضرلأا رودلا نم تُ لعج
أحد أركانه أبيع ما يريد أهل المدينة بيعه من منتجات قديمة،

Free download pdf