رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


،سولجلا ةفرغ ةلواط ىلع ،يجورخ لبق ،تُ حمل ًاحابص
موحرملا ءانبأ" :اهفلاغ ىلع بِتكُ يهابتنا تراثأ ةرخاف ةقاطب
المناضل جبران علي". فتحتها بفضول لمعرفة من هؤلاء الأغنياء
بتكم نم تناك !قدصُأ مل .نمثلا ةخذابلا ةقاطبلا هذه باحصأ
سة الجمهورية، لحضور تناول طعام إفطار أول يوم في رئا
رودب ًانانتماو هنم ًانافرع ،ةيروهمجلا سيئر ةماخف عم ناضمر
المناضلين والشهداء في قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر وفي خدمة
الوطن، بتكريم أولادهم ومن بقي منهم، وهذا أقل واجب تجاههم.
أوقظ أمي، رغم حيرتي أصابني الذهول من بطاقة الدعوة. لم
دجت مل ءًاسم مسرملا نم يتدوع دنعو .ةقاطبلا كلت نم ةديدشلا
ةريثكلا يتلاؤاست ىلع ةباجلإا نم بورهلل اًرذع - كعادتها-أمي
عن والدي، المناضل، الذي لم أعرف أنه مناضل إلا من بطاقة
دعوة فاخرة من مكتب رئاسة الجمهورية.
م تكن كافية لتحكي لي أمي ما أربعة أيام على موعد الدعوة ل
لم يشأ أبي إشراكنا فيه عن هذا الجانب من حياته، وعن سبب
تُ رعش .ديدش راصتخاب اهْتزجوأ .هبحي يذلا هنطو هترداغم
يبلأ اهدعو يفو ،يبأ رّس ةفرعم يف ةديدشلا يتبغر مامأ اهتريحب
بالكتمان، كما قالت، حتى تسير حياتنا دون منغصات. قررت أمي
وقصاصات دفتر مذكرات والدي الحديث، وتركت بين يدي عدم
أربعة أشرطة كاسيت وشريط فيديو. الورق، إضافة إلى من
وضعتها، بشوق لمعرفة محتواها، في حجرتي لحين تفرغي لها،
بعد تلبية الدعوة بالطبع.

Free download pdf