رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


التي نشاهدها في التلفزيون. كان أقرب لثكنة عسكرية قلقة، خائفة،
تخشى الغدر في أي لحظة؛ لذلك ارتفعت أسوار القصر الرئيسية
هناك من الخارج وزادت تقسيمات الحوائط الداخلية بين مكوناته،
دماتها ومباني سكنية ذات لات طعام بخاصالات استقبال وص
طراز تقليدي من الحجر الاسود والابيض والنوافذ ذات العقد
ويقال له قمرية صنعانية بعد اختفاء القمرية الملون النصف دائري
بدا التقليدية ذات الشكل الدائري من حجر يشبه الرخام الابيض.
يثير أو تأملي يلامج رظنم يلأ اًدقاف ،ةايحلا نم ًايلاخلي القصر
ستقبال إلى صالة الإ. حال وصولنا في النفس الهدوء والاسترخاء
وجدنا من سبقنا، ولا أعرف إن جاؤوا بحافلة مثلنا أم أنه تم
السماح لهم بالدخول بسياراتهم! هل هم مناضلون لذلك تم دعوتهم
مع من كانوا معنا أم لا؟! لا أعرف! من هيئتهم التي تبدو بكامل
ن في منتصف الانشراح يبدو أنهم مناضلوالصحة والأناقة و
، ومن كانوا معي في الحافلة مناضلون كبار السن؛ وإلا العمر
فكيف أفسر وجودهم إذا لم يكن كذلك؟!
ام دصرو ةعباتم يل ادب .دشحلا كلذ يف ًامامت "ديمح" تيسن
بلط .هتداعك يّ لإ "ديمح" تارظن ةقحلام نم ةيمهأ رثكأ ثدحي
في البوابة السلام على فخامة الرئيس باليد، منا موظفو المراسيم
أي مصافحته دون تقبيله؛ إلا إذا بادر فخامته بذلك. هل كان
يقصدني معهم أم أن هذا تحذير خاص بالرجال فقط؟!
تعمد الرجل الغامض الذي يرقب تحركاتي السير ورائي
السير وراء أحد كبار السن من المناضلين الذي يسير أنا تُ دمعتو
ببطء، حتى أمعن النظر في كل ما حولي. أصابني الانشداه التام
Free download pdf