رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


من ضخامة القاعة، ومن مساحتها الكبيرة، وأثاثها الفاخر الباهظ
الثمن، وزخارف حوائطها على الطراز اليمني في "الخرشات"
لنصف دائرية بألوانها الجبسية، واستخدام القمرية التقليدية ا
الشاعرية في النوافذ...! هل كان بعض المال من ذلك يؤثر لو
رثؤملا لصافملا ءاد نم يناعي وهو يمامأ لضانملا كلذل بهوُ
على حركته؟!
ىلع هملاس يف ًلاداع نكي مل .هتماخف ىلإ ًاريخأ انلصو
نم بدأب هرورم رظتنيو دوب هحفاصي كلذو ،هثدحُي اذه .عيمجلا
امه، وآخر يجره من يده باتجاه المغادرة القسرية...! لماذا لا أم
كلذ لبق تاونس عست ذنم ءاعنص يف ايحأ تنك ًاقح لهو !؟فرعأ
اليوم، أم أنني كنت أحيا في ذاتي منسلخة عن المدينة وما يحدث
فيها؟!
أنهى المناضل سلامه على فخامته، وجاء دوري. مد يده
ب؛ ممن أكون! سألني عن استغراوجهه مسحة لي تسود ًاحفاصم
افتعل حركة في وجهه ليغرق اسم والدي؟ قلت له "جبران علي"
في تذكره وكأنه يعرف كل الثوار والمناضلين، الأحياء منهم
لواحيو ،ًاديج هركذتي مل وأ ،هركذتي مل هنأ ودبي نكل !تاوملأاو

. 2000 إخفاء شيء ما! سألني: "متى توفي؟". أجبت: في العام
هر بتصنع تذكره له، وسأل: "هل كان صديق سيف أظ
السنحاني؟". أجبت: نعم (لأني تذكرت الاسم في إحدى صور
اي ًاميظع كدلاو ناك" :هتماخف لاق اهدنع .)فلخلا نم يدلاو
في التضحية بحياته في سبيل ددرتي مل ،ًافيرشو ًارح ًلاضانم ،يتنب
دفاع عن صنعاء وكان أول من استبسل في الالثورة والجمهورية،

Free download pdf