رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


ليدوية التقليدية التي تروقني، إضافة إلى بيع بعض المشغولات ا

ياح الذين (^) ُسلا جازم يوهتستو ،تويبلا تابر ضعب يل اهرضحُت
يتوافدون لزيارة صنعاء القديمة طيلة أيام العام. لا يكترث بعض
لاح ةريخلأا تاونسلا يف ترشتنا فاطتخا تايلمعل حايسُ لا ءلاؤه
مشايخ بعض لبقِ نم ةيخيراتلا ندملا ضعب ةرايزل مهجورخ
القبائل. يصرون على زيارة المدن التاريخية من شدة شغفهم بها.
لم حكى لي "ماركو" الإيطالي أن فترة اختطافه كانت تجربة فريدة
فيها بالخوف، بل بالإثارة، وهو يستمتع بكرم ضيافة القبائل يشعر
حتى تنفذ لهم الدولة مطالب المشايخ، كالإفراج عن مساجين لديها
بين العائلات الحاكمة في تلك المدن... أو حل قضايا ثأر
ًامئاد ًاضرعم هنم تُ لعج دقف لزنملا نم لولأا رودلا امأ
مأ ،حايسلا نم بناجأ اوناك ءاوس ،مهفلاتخا ىلع راوزلاب ًاصاخ
الدور الثاني خاص .من أهل صنعاء المهتمين بالرسم والتشكيل
وقوائم بي، أحتفظ فيه بكل أدواتي، من ألوان وأقمشة وبراويز
خشبية... في أحد أركانه أنجز أعمالي بمزاج تفرضه اللحظة التي
أمر بها. لا ألتزم بوقت محدد للرسم فيه، وأترك حالتي المزاجية
هي المسيطرة، لا يشاركني في دخول هذا الدور أحد، فيما عدا
بعض النماذج من سكان المدينة التي توافق على رسمها. أسعد
،انكاس يّ ف كرحت لاجرو ءاسن هوجو مسر عمأوقاتي وأنا أتوحد
أو أطفال لهم ملامح شيطانية بشقاوتها، أو طافحة ببراءتها، أو
معجونة بمزيج "صنعاني" خاص في العيون اللامعة الذكية
والبشرة الرائقة...

Free download pdf