رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


توافد الجميع إلى الحديقة أمام صالة الطعام الرئيسية. تم وضع
" و" السمبوسة" و"الماء" وعصير "البرتقال" كميات من "التمر
فويضلا قلحت .ًلاوا راطفلأل تلاواط ىلع "ةنخاسلا ةوهقلا"و
على حول بعضهم في جماعات متجانسة بانتظار اذان المغرب
العشب الأخضر. اقترب مني حميد بعد ان وجد حيرتي في كيفية
يحتوي نحص هدي يف ناك .دحأ فرعا لا ًابيرقت اناو فرصتلا
تعضوو هيدل ام عضو !ةوهقلا كِ يلع لاقو مستبا .نيصخشل روطف
ولات في على إحدى الطابعد أن ذهبت لإحضارها ةوهقلا ي ناجنف
إنتظار أذان المغرب.
لاء الضيوف وفي تجولت ببصري وامعنت النظر في كل هؤ
روحانية تلك اللحظة التي يبدأ فيها الجميع في تناول الطعام وانهاء
يبعث الطمأنينة في فيها م. اعشق هذه اللحظة. سكون المدينة الصو
تشعر بقرب الله منك فتناجيه. لم اشعر بكل هذا في ك ذاتك ويجعل
رغم زخات المطر التي القصر الرئاسي. لم انسجم مع تلك اللحظة
بدأت في السقوط. حتى وجود حميد الى جواري في هذا المكان
ري بالأمان وشعوري بالحب. و. المكان يسرق شعً اباهتشعرته
اختنق! متى ينتهي كل هذا الغثاء؟ أكاد
انسحبت من حميد حتى استقر الجميع على طاولات الطعام.
قمن لا اشاركة طاولة الطعام. شعر بذلك فاختار طاولة قريبة مني.
بإلقاء سيل من بعض النساء في الطاولة التي استقريت عليها
لي فخامة الرئيس؛ لأني الوحيدة التي هقال ن ماالأسئلة تجاهي ع
بعد أن شرحت اهتوص ىلع غاط ٍهلوبقالت إحداهن تحدث إليها!
تفاصيل الحديث: "يا بختك!". شعرت برغبة شديدة في الضحك
Free download pdf