رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


؛ لكني سيطرت على وهي تذكرني بأحد بطلات الأفلام العربية
ثم اردفت بوله أكثر: "انا اعشق .اهرعاشم ىلع ًاظافح ،يسفن
خامته، وسأظل أحبه حتى آخر عمري" لم تعلق احداهن على ف
عرفن فخامته!!! ها بل بدا ان جميعهن واقعات في غرامكلام
تاريخي في لحظات، ولم أتمكن من سؤالهن عن شيء، حتى
أسمائهن، لم يبادرن بتعريف أنفسهن، باعتبار أنهن مشهورات
عرف أي واحدة وأنني بالتأكيد أعرفهن! بينما أنا بالفعل لم أكن أ
منهن!
بدأ الجميع في الأكل. ارتفعت اصوات الشوك والملاعق
والسكاكين. انهمك الجميع في التلذذ بكل ما تم وضعه على
، سمك، من اللحم بين الأرز واللحم المشوي الطاولة: كمية كبيرة
من كن يضعن ، فاكهة...، سلطة وسحاوقطبيخ خضار مع اللحم
نفسي في تلك اللحظة: من تحته. سألت اللثام على وجوههن يأكلن
يد ممسكة بالنقاب هل يجدن متعة في الأكل بهذه الطريقة؟
والاخرى تلتقط ما تيسر من الاكل بالمعلقة لتحشره في فمها من
شعور فقط ام للشعور بالشبع تناول الطعام هي للمسالة تحته! هل
ربما لذلك طريقة تناوله. في بالمتعة في رؤية الأكل وفي مذاقه و
ينهي وجبة غداءه في اليمني اليمنيون يأكلون بسرعة تفوق الحد.
أكثراقل من ربع ساعة وفي مطاعم "السلتة" قد لا يستغرق الامر
من عشر دقائق!
فجأة، في منتصف الوجبة سادت حركة للحراسة في ارجاء
الصالة واتجهت أنظار الجميع لتلك المنصة في مقدمتها. ظهر
ترحيب بالضيوف. لم تكن كلمته دقيقة ليلقي كلمة ة بعدتفخام
Free download pdf