رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


الذي يدعو إلى الكآبة وضيق الصدر عند رؤيته. نوافذه متوسطة
الحجم من الخارج، ولا أعرف كيف سيبدو من الداخل! إلى جواره
"مدرسة الإصلاح" حينها، وإلى جوارها ما كان يعرف
قصور القديمة، تم بـ"الصيدلية". وهذه المباني، كغيرها من ال
تحويل وظيفتها إلى مدارس أو هيئات ومؤسسات حكومية
وسفارات في أنحاء متفرقة من صنعاء. لم تعد أسماء هذه القصور
لا .ةرتفلا كلت اوشاع نم مِ ةليلقلا ةلقلا ناهذأ يف لاإ ةرضاح
يقولون الاسم الجديد إلا وقبله الاسم القديم: "دار شكر"، "دار
ار الخير"، "الدار الجديد"، "دار الرسول"، "دار السعادة"، "د
علي"، "دار تقية"، "دار العباس"... ترى ما مذاق ذكرياتهم وكل
هذه الأسماء تومض في أذهانهم كلما رددوها أو مروا إلى
جوارها؟!
يا إلهي! حماسي لزيارة المتحف الحربي أنساني أن دوام
هناك ما أفعله حتى شهر رمضان يبدأ من الحادية عشرة! لم يكن
تفتح أبوابه غير التوجه إلى المرسم. الشوارع تكاد تكون خالية؛ إلا
دحأ ىلع مسرملا يف تُ ررق .نسلا رابكو لافطلأا ضعب نم
كراسي الدور الأرضي، وأخذني التفكير في "حميد". لم أجد
ريخلأا هفرصتل ًاريسفت دجأ مل امك ،ةبدأملا يف هدوجول ًاريسفت
نا بدت عليه علامات استغراب من تواجدنا في المكان معي!... كلا
تمصلاب ذلا ًاضيأ انلاك نكل ؛ببسلا ةفرعم دارأ انلاكو ،هتاذ
والنظرات!
ةركذتلا ةميق .ةرشع ةيداحلا ةعاسلا يف فحتملا ىلإ تُ دع
اهيعض اريماك كيدل ناك اذإ" :لاقو عئابلا ي لع ددش .ًلااير نوثلاث
Free download pdf