رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


الحجرة الأولى التي توجهت إليها مباشرة، كما قال الحارس،
نع عافدلا يف ًاموي نوعبس .نيعبسلا راصح تاينتقم ةرجح يه
داء هشلاو ءامدلاب ةيحضتلا نم ًاموي نوعبس ،ءاعنص ةنيدم
والمواقف البطولية، تم دفنها في حجرة صغيرة لا تتجاوز مساحتها
مايلأا كلت ةمظع كل يكحي ليلد لا .ًاعبرم ًارتم نيعبرلأا
واستبسال أهل صنعاء في الذود عن جمهوريتهم الوليدة. لا وسائل
للقراءة لمعرفة ما دار من أحداث، أو لوصف ما هو موجود أمامك
دواليب من الخشب ملاصقة للحوائط، من مقتنيات وضعت على
ومعروضاتها وضعت على أرفف مغطاة بزجاج، ولكل دولاب
:حضاو طخب هيلع بتك ةرجحُ لا طسو يف مسجم كانه .حاتفم
"معركة حرب السبعين"...
نم مأ ةرجحُ لا تاينتقم ىلع فرعتلل نيميلا نم أدبأ له
بين لي اليسار؟! هناك زائر يقف في المنتصف، لا يتحرك. لم يت
مهم ءيش مامأ فقي هنأ ودبي !ةدئاف نود ،ًلايلق ترظتنا .هريس طخ
.نيميلا نم تُ أدب .ريكفتلاو رظنلا يف تقولا اذه لك هنم ذخأيل ًادج
أتأمل المعروضات، أدوات مختلفة، أجهزة اللاسلكي، ملصقات
لبعض الجرائد التي تحدثت عن الحرب في تلك الفترة، بنادق
ر بعض دون تعريف عنها أو عن نوعها أو مختلفة بعضها جوا
لمن تعود، جهاز لا سلكي أو تلغراف كان يستخدم في المعركة...
روص ةعومجم لمأتي ناك يذلا لجرلا راوج ىلإ تُ لصو
انلدابت .ةيعامج روصو ،ةدحِ ىلع لٍّ ك نيعبسلا برح ءادهشل
النظرات وبدت عليه الدهشة حال رؤيتي. ابتسم وحياني بالسلام
سؤال عن الحال! كأني رأيته؛ لكن لا أعرف أين!! رددت عليه وال

Free download pdf