رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


بستان شارب على التي تطل "المنظر" ةرجحُ يف ،ىلعأ
خذني حنين إلى قليل أختلي بذاتي كثيرا، يأوحوله بعض المباني،
أيامي في صنعاء وأنا طفلة. لم تكن تشبعني تلك الزيارات المتفرقة
في الإجازات. أتأمل من نوافذه الواسعة المدينة المتفردة في العالم
بالأدوار السبعة ل مداهابعمارتها ومبانيها العالية التي تص
الخشبية. والمزخرفة بـ"الجص" الأبيض حول نوافذها وأبوابها
لقمريات" الملونة، يجعل من انعكاس الضوء من الخارج على "ا
فأدرك لماذا كانت حجرة نابضا بالرومانسية والهدوء. "المنظر"
رٍدخمقه" في اليمن القديم وينتابني للإختلاء لمناجاة الألهه "إل
اهينابمو ةنيدملا تّفل يتلا ريطاسلأا كلت عاجرتسابلجسمي لذيذ

. رٍهبم مٍلاوساكنيها بع
ُهقلغأ ،ةرشع ةيناثلا ىتح احابص ةنماثلا نم يمسرم حُ تفأ


مدهش (^) ٍعباتتب ناذلأا توص عافترا عامس دعب ،رهظلا ةلاص تقو
من خلال المائة مئذنة المتواجدة فقط في مدينة صنعاء القديمة. لا
يحب سكان المدينة استفزازهم، بالذات في أوقات العبادة. لا
يعاريو اهمرتحي نمل نونّتمي مهنكل ؛دحأ ىيفرضون طقوسهم عل
يف يلزنم ىلإ ًارصع ةسماخلا يف رداغأ .اهتيدأت يف مهرعاشم
المنتجات " لبيع"صالحالعم صنعاء الجديدة في حين يظل هناك
حتى التاسعة مساء.
بحأ .ةيلايخ ةيديرجت وأ ،ةمهبم ةيلايرس ةحول مسرأ ام ًاردان
ت" الوجوه، خاصة لكبار السن. الواقعية. أتقن رسم "بورتريها
أتحدى نفسي في إتقان تغضن بشرتها، وكأني أمدها بالحياة التي

Free download pdf