رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


***
تُ نك دقف انأ امأ ،هنع تأرق امو ،يمأ نم هتظفح ام اذه
اهيلجر ىلع ًايقلتسم اهعم عمسأ ،كلذ لك كاردإ ىلع ًاريغص
،ةعاذلإا نم ،"كل لُقا ام يج" جمانرب وأ ،"برنامج "جي نتجابر
:لوقت يهو اهل اهبح للاخ نم ءاعنصل ًابحو ًاسامح جهتبأو
علي صالح حالية! بعد مجابرة عمنا صنعاء يا "اصمدي يا
في الإذاعة وحمود زيد عيسى محسن الجبري ومحمد الشرفيو
لازم ننتصر". في لحظات الشدة كانت تردد والهم ناضح من
عينيها أن "صنعاء تختنق!". تنفخ بكل ما في رئتيها من هواء
يديعتست ىتح ،يمواق !يسفنت ،ءاعنص اي كِ ل اذه" :لوقتو ءاوهلل
راغصلا يئاقدصأ ملعُأ ت ُ نك ."!كتيروهمج ىلع يظفاحتو كدجم
لنا الفرصة للخروج، كيف ننفخ مثل أمي في الحارة، كلما سنحت
ا^ نأب اضرلا انرمغي انلزانم ىلإ دوعنو ،اهراصح يف ءاعنص سفنتتل
ضخخنا هواءنا في شرايينها فهي ستنجو بالتأكيد.
،لمساعدتها في منتصف الحصار دعتني أمي أنا وأصدقائي
بعد أن شكلت هي وصديقاتها العاملات في مصنع الغزل والنسيج
"تلااوش" يف بارتلا نم سيراتم نلكش ،هتيامحل ًاعينم اًدس
ناك .همهادت دق عفدم ةبرض يأ نم وجنيل ًلاماك ىنبملا اهب نطحأو
،نهرسأ هب نَ لُْعي لخد ردصمو ،ةايحلا يف ديحولا نهلمأ عنصملا
ةرصتخملا اهتلاآ جيجضب ةثيدحلا ةايحلا هب نهجاويس رخآ ًاملاعو
منه من تعبهن. بعضهن حملن للزمن وللجهد الذي يدفعن هن ث
الرشاش وتناوبن الحراسة للمصنع. آه! كم أحببت أمي وصديقاتها
Free download pdf