رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


في تلك الفترة! وكم كان الحماس يعترينا أنا وأصدقائي
لمساعدتهن!
بدا لنا ذلك الحصار كقصة شيقة لا نقرأها، بل نراها أمامنا
مجسدة على الواقع. الجنود يسيرون في الشوارع ببزاتهم
كرية مبتسمين، يعرفون مصيرهم ومع ذلك فخورين بما العس
انيديأ دمن ًاراغص انك .ريبكلا مهمارتحاو مهل سانلا ةيؤربو نولعفي
لهؤلاء الجنود ونصافحهم كنجوم السينما المشهورين. وبعد أي
غارة أو معركة يحاول فيها الملكيون دخول صنعاء من أحد
نم ًابوره لشوارعها المحاور الأربعة حول صنعاء، كنا نتوجه
منازلنا، لرؤية الجثث ملقاة على الشوارع قبل دفنها. أما رؤية ما
غفل عنه منتشلو الجثث من الطريق لدفنها فنظل نراقب تلك الجثة
المنسية حتى تنتفخ وتنفطر من كل جانب ويبدأ الدود في الخروج
من الأنف ومن الأذنين... كنا نخفي عفنها حتى يكتشفه غيرنا
عشنا هيل عليها التراب، وبعد أيام يتم نقل الرفات إلى المقبرة.في
اروع الليالي التي ازدهرت فيها الحياة اكثر من النهار لعدم إطلاق
ت متعتنا ناك اًراهن .اهعقاوم فرعُت لا ىتح نارينلا ةيداعملا تاوقلا
وراء سيارات ترفع مكبرصوت هو الجريفي الحارات بعد اللعب
في مقدمتها وتذيع الاغاني الوطنية باصوات عاليه لبعث الحماس
يدنا بذات الحماس اغنية ء وتردفي قلوب المدافعين عن صنعا
نوصأو يتروث يمحأس ينأ ةزعلا برب ًامسق :لي الانسي""ع
جمهوريتي...
بعد وفاة والدي جاء أحد أصدقائه المقربين وأحضر لي
،بيالجنود ومع أصدقائي، ومع أ عم يل اهطقتلي ناك ةريثك ًاروص
Free download pdf