نادية الكوكباني صنعائي
القصاصة الثانية:
نم فعاض هلعفن امب انناميإ نكل ؛ًادودحم انددع ناك"
عزيمتنا ومدنا بقوة جبارة تفوق قوة من كانوا يحاصروننا. هناك
للأسف من القادة في صنعاء من ترك أرض المعركة، من هرب
منها، من لم يواجه بل فر مثل كل الجبناء بحجج واهية ومهمات
اذهل ءًادف انحاورأ انمدقو انرصتناو برحلا تهتنا امدنعو .ةيمهو
النصر، ظهروا من أوكارهم، يريدون تذوق نصر لم يكونوا هم
سببه، وبدء حياة لم يكونوا صانعيها. لصوص لا تخلو منهم كل
يظل سواهم؛ لأنهم قادرون على الانتصارات، وللأسف الشديد لا
مسح أجواخ كل من يمكنهم من سلطة أو من منصب".
القصاصة الثالثة:
"الكثير منهم أفاقون. انتظروا حتى مات شهود الأحداث
ليكتبوا ما شاءوا. من سيقول إن ما يقولونه افتراء؟! لا أحد! إنهم
اودعو مهعيمج .نمز رخآ تاركذم ...ًامئاد خيراتلا وروزم
باستكمال المذكرات، وجميعهم لم يفعلوا، هربوا من الأحداث
ةنيدمُلاو مهل ةنيشملا ثادحلأا ،ةرداغلا ثادحلأا ،ةمهملا
لعنصريتهم وطائفيتهم وأطماعهم الخاصة لا العامة، لهم لا للوطن.
لم أجد أي تلميح أو ذكر لإحدى سيرنا الثلاث في مذكرات
العسكرية والنياشين الذين الأشاوس من العسكريين أصحاب الرتب
كتبوا مذكراتهم، أو حتى في مقابلات الوزراء والسياسيين، ولا
حتى في كتابات القضاة أو وثائق قادة الأحزاب أو وثائق
وحول ملحمة السبعين 1962 سبتمبر 26 وإصدارات نشرت حول
يوما".