نادية الكوكباني صنعائي
تلك الذكريات خارج الروح! كم هو مرير العيش وهي ملقاة على
!انم ًاءزج ًاموي نقارعة الطريق كأنها لا تعنينا ولم تك
"أمي خيرية" عجوز "حارة الأبهر" الطيبة، أحضرت
رمعلا نع ربعت لا اهاهزو اهناولأ ة دجِ !اهعيبل ساطلا "اهتنز"
الذي مضى أو الفترة التي استخدمتها. لم يكن شراء "زنة" الطاس
نع ينغتست نم وأ عفترملا لخدلا يوذل لاإ ؛سورع لكل ًاحاتم
زخارفها التي تشبه ريش الطاووس تمنح من أشياء من ثيابها.
ترتديها خيلاءه وجماله المبهر، فتسير في المناسبات وهي واثقة
من جمالها. أجابت "أمي خيرية" على سؤالي بأن "زنتها" الطاس
ةبسانم يأ اهب رضُ حت ملو ،طقف اهجوز عم "ةيلاحلا" ةرمسلل تناك
ن جوانبها الوله اجتماعية. السمرة "الحالية" هي ليلة يسيل م
لممارسة طقوسها، يكفي أن يقول الزوج: "الليلة سمرة، شازيد
القات لي ولش"، لينتشي جسمها وتستعد لها. تذهب إلى الحمام
التركي للاغتسال، تجهز الماء المبخر بالهيل والزر وتضعه من
ليلع لوخدب حمست يتلا تاحتفلا يذ ىلعلأا كابُشلا يف ركبم تقو
الباردة لتبريده. لا تسمح بنوم الصغار في النهار، نسمات الهواء
ام قرحت .ءودهلاب امعنيل ،ةرشابم ءاشعِلا ناذأ دعب اوماني ىتح
استطاعت من بخورها الخاص. تبدأ السمرة، يتنادمان ويضحكان
ويرقصان حتى طلوع الفجر. تعيدها إلى صندوقها في الصباح بعد
لإزالة ما علق بها من أن تكون قد تركتها تتنفس بعض الهواء
أجزائها فيعرق. تمسحها برفق وتتذكر سبب كرمشة بعض
غمرة توحدهما، لترتسم على محياها ابتسامة رضا وتعيدها إلى
اهرعش ىلعأ هب يطغت يذلا "يعلاطلا رَصمَلا" امأ .قودنصلا