نادية الكوكباني صنعائي
فيبدو كالتاج، و"المصر النازلي" الذي يسترخي بدلال تحته ويعلو
معلقين على مسمار الحائط لتراهما كل يوم هامتها، تتركهما
نم اهجوز "روَخْ ي" نيحل ةليللا كلت ةعور رارجتسا يف رمتستو
جديد ويقول لها: "الليلة سمرة حالية، لي ولش".
"أمي خيرية" تريد بيع "زنتها" الطاس لأن الزمن الجميل
رعشت .هتايحب ًلاّك نيلوغشم ،اهدلاوأ اهكرتو ،اهجوز تام ،ىلو
سعادة كلما زارتني ووجدت "زنتها" على حالها. وتستمتع بال
بالإجابة على أسئلتي بإسهاب، وتنسى أنها قد سردت لي تفاصيلها.
امك ،ةئيه وأ ًاهجو اهل مسرأ نأو ةروص اهل طقتلأ نأ تْ ضفر
.ترخأت وأ يترايز نع تباغ اذإ اهنع لأسأ نأ تْ ضفر
يفضل مناداة مثلها الخالة "عزيزة"، أو "أمي عزيزة" كما
أي امرأة في صنعاء القديمة، بعد أن وضعت الأدوات النحاسية
التي كانت في ديوان منزلها لبيعها: "متافل" لبصق رغوة القات
الزائدة لمن لا يفضل بلعها، ومباخر مزخرفة بأغطية جميلة
ليتسنى لبخور العيد الاحتراق بهدوء وتسلل الرائحة من فتحات
قيل، ومرشات ماء الورد يحلو للبعض صغيرة أغلب فترة الم
المرور بها على الضيوف عند ذكر الصلوات الخمس على
لك يتأت نأ ينم تبلط ...هل ًاكرابم ًاماتخ نوكيل دمحم لوسرلا
فترة لتلميعها بالسائل الخاص بها لحين بيعها. هل كانت تلمع
ذكرياتها التي بهتت؟! أم تستعيد مذاقها؟! تقول إن زوجها هو من
نأ دعب ةملؤم ىركذ ىلإ تاودلأا هذهل هبحُ لوحت .اهعيب اهنم بلط
ًاظافح نيخدتلاو تاقلا عدم تناولمنعه الأطباء وأجبره أبناؤه على
على صحته بعد تعرضه لجلطات متكررة نجا منها بأعجوبة. هي