نادية الكوكباني صنعائي
اكتشفوا أنه أكثر قيمة من منازلهم الجديدة فقرروا استرداده بعد أن
مأ !؟ىلو يذلا اهبابشو هوقرس يذلا اهرمع نع ًاضيوعت اهل هوبهو
!؟ةايحلا ملظ نم اهذقنيل هيلإ تْ أجل ؛"حميد"تراها الآن في منزل
المبكرة؟! هل أين أجدها؟! ولماذا جئت أبحث عنها في هذه الساعة
؟! "حميد" عم اهتصق نم تكح ام يل تكحو ةحرابلا ينتراز ًاقح
أم أنني حلمت بكل ذلك؟! يا إلهي! أشعر رأسي يكاد ينفجر.
نم فجترأ .يدسج يف نهوب ترعش .لزنملا ىلإ تُ دع
البرد وأهذي من الحمى. تهاوت أمنياتي، وضاع حلمي بحياة
، رغم كل ما فعله يد"طالما تمنيتها ورسمت تفاصيلها مع "حم
. حارت إلا أنه كان هناك بصيص أمل في تغييره! معي في السابق
ما أمي في هذياني. حاولت تهدئتي، دون أن تخوض في تفاصيل
يف ةقراغ ينكرتت نأ قئاقدل يتئدهتو يناضتحا دعب تْ لضف .جرى
دموعي، أنسج من أحزاني طوق نجاة.
بعد أيام من بقائي في المنزل غشاني فيها حزن شديد وعدم
جاءتني أمي تحمل العودة للعمل في المرسم، رغبة في الحديث أو
ةبيقح لفسأ يف ناك هنإ لوقت يهو هايإ ينتلوان .ًاقلغم ًافرظ
مدع تْ للع .قباسلا يف اهايإ ينتطعأ يتلاو يبأب ةصاخلا قارولأا
هيكل الحقيبة وقماشها من الداخل. رؤيته في حينه بأنه تدحرج بين
ليس أمامي سوى تصديقها، ودحر أي فكرة تقول إنها أخفته
عني ولم تشأ أن أطلع عليه وفكرت أن شغلي به في حالتي السيئة
!؟ًاضيأ يدلاو ةبغر هذه تناك له .ينع هئافخإ نم لضفأ وه هذه
ات ولماذا هذا الظرف بالذات الذي أخفته عني طيلة التسع السنو