رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

نادية الكوكباني صنعائي

الماضية؟! وهل هناك ترتيبات أو وقت محدد كانت بينها وبين أبي

لتسليمي إياه؟! لا أعرف! أسئلة دارت في خلدي وأنا أتناول منها

الظرف وأضعهُ على الدرج الملاصق لسريري، والذي كتب عليه:

."ًاموي هسمش بغت مل يذلا يرمع حابصل"

لوضف يلكو تضهن ىتح يترجح يمأ تْ رداغ نإ ام

لم تكن صعبة الفتح، وكأن لمعرفة ما تحويه تلك الرسالة الطويلة.

هتلبقتسا ام لوأ ناك مجحلا طسوتملا يبأ طخ .يلبق اهأرق ًادحأ

عيناي. لم أتمالك نفسي، فأجهشت بالبكاء واحتضنت الرسالة كأني

أحتضن أبي في هذه اللحظة، وكأنه سيبدأ في حديثه الحاني معي

ذا في رسالتك يا أبي؟!كما كان يفعل. ترى ما

بدأت القراءة بلهفة:

ظصبح ىإ ا أطلب، بل ررًة هذه ر رسا ى هو

طو ل را رب ا ش ر" نأ ترر يش ر ةا ح ر ىلل يشح اس

وأهل. رلشقات أن سشكون ثل أغلب ر صغار ر قانر ب ا

؛ ك هذر م يحاث ر إ ذ دخو ر ارسى م يمشاره رلآباً

وركششاف ذ ر را م ر مشلف ل ا أنك لل ، في ر ز إ ل ا ا

ا وي تِ ال إىيرص كس و ى ي نأ ىسرا ر "ربخأ

شسأ ي: اذر لا نر ش في ر ؟! م أجا ا أرد ب، لل في

يف "ًررب و ر غص ر لقل صل ش ر كُ رطشسرو إا ح

. ألرف أن ي بو أي جابى. أنا رلآن سأج ب للى سؤر
أكون أ ا شسأ ي ل ا ا يث ر في نفس أي ح رة؛ ك هكذر
أفلل. خانش ي وجالشي ررت لاياة حاو ك ف ا أن أفرل ذ
.،جو ا جو