نادية الكوكباني صنعائي
إينزح ايزي ناك جروز ر اب اط ماق" لك ر شس ر
و حاح أ في ر رودة و و فشرة بس طى يشم ف ا زورج ك ا
ر "ش رجل بلاك جرل ي أفكر في ر ر ولا أظ أن ر
س طو !...ظ.
انتهت رسالة أبي. لقد كتبها قبل وفاته بأيام. هل كان موته
نم ةدماه ةثج ةدوعلا لضف له !؟انعم دوعي لا ىتح هذختا ًارارق
أجلي؟! لم يعاني من أي مرض قبل وفاته فجأة. هل بلغ حزنه أو
خوفه هذا الحد ليتوقف قلبه للأبد؟!
بجسمي في خرجت من حجرتي أشعر بضيق شديد. ألقيت
ءاكب ةبون يف تُ حرو يراظتنا يف تناك اهنأكو يمأ نضح
بها سأنهي كل تلك طويلة، لم تحاول أن تخرجني منها، وكأني
فيها عن إجابة لقرار والدي بالغربة. تبحثالسنوات التي
تلك اللحظة التي عدت فيها من نا في قمة حزنياسترجعت وأ
الجامعة ودخلت للسلام على أبي كعادتي كل يوم، طرقت الباب،
دخلت، تقدمت باتجاهه، أثار دهشتي انسدال رأسه إلى الأسفل.
هرولت محاولة إيجاد سبب لجمود عينه عن الحركة غير أن يكون
أبي قد فارق الحياة! أخذت ألبوم الصور من بين يديه وألقيت به
تحار .يمأب ةدجنتسم يخارص لاع !فنعب هزهأ تحرو ًاديعب
أمي تجس نبضه، تضغط على قلبه، تهز جسمه، عله يستعيد الحياة
التي فقدها! أيقنت معها أن أبي أصبح بلا روح! أن أبي مات!
ىدحإب ةكسمم انم ةدحاو لك ،نيتمجاو هيمدق تحت اهعم تُ ررقتسا
لى ما سواه من حولنا، وحزننا يديه تبللها بدموعها. صمتنا مطبق ع
بلا حدود. حاول "نصر"، الذي هرع إلينا حال استنجاد أمي به