نادية الكوكباني صنعائي
...! ب سوق
تأشنأو ،اهتايركذو ةنيدملا مخز لك تُ دعأ "ةيحبص" عم
لي أحلام كثيرة. لم أعد أستطع تخيل تذكريات جديدة، وتحقق
المدينة إلا لنا. لم يعد للأزقة معنى إلا بعد أن امتزج فيها حضورنا
دعي ملو ،اهراجشأ تحت نحنو لاإ للاظ "ةماشقملا"ـل دعي ملو ،ًاعم
حن نشاهده، ولم يعد لشروقها معنى إلا لغروبها رومانسية إلا ون
.نآ يف هتشعو بحلا تملعت اهعم .ًاعم هلبقتسن نحنو
جاهرت بسيري إلى جوارها دون اكتراث بتلك النظرات
الفضولية التي لاحقتنا في أول لقاء، واستمرت في ملاحقتنا كلما
ىلع ًاموي ةنيدملا ظقيتست مل .اهيراوحو ةنيدملا ةقزأ يف ًاعم انررم
وقع خطوات عاشقين مثلنا، ولم تنم على مناجاة أمنيات ذات
...ًاضيأ انلثم ةايحلا ىدم دحوتلاب نيقشاعلا
كلذ ىسنأ لا .انقشعبو انب ًاراهبنا دادزت ةنيدملا تناك موي لك
يف ةليوط ةلبق يف نيبئاغ نيقشاعب ةشهد هاف ًارغاف وهو لجرلا
ملو ،راظنلأا نع وٍزركن جامع "حارة الوشلي" الذي اعتقدا أنه من
ينبس ببنت شفة. أولئك الصغار المبهورون بتشابك الأيدي لذات
العاشقين يتجولان في المدينة من شرقها إلى غربها ومن شمالها
المطلة من النوافذ على الشوارع مبهورة عيون النساءإلى جنوبها.
بتكرار رؤيتهما في أوقات اليوم المختلفة يسترقن السمع لغزله
ةجرضملا اهرفاظلأو ،نيتئلتمملا هتقوشعم يْ مَدقل يحابصال
نيتلحكملا نيتريغصلا اهينيعل سمشلا بورغ دنع هلزغلو ،ةرمحُ لاب
ءاعنص تارجحُ ىدحإب امهيسفن ناينميو ليللا ناجلي .امهملاحأب