نادية الكوكباني صنعائي
القديمة، خافتة الضوء، رومانسية النوافذ، دافئة الجدران... كانا
ها، لهما فقط... أزقتها، "صرحاتها" رسأب ةنيدملا تناكو .ًاعم
،لزانملا ىلعلأ ُةنيِّزَمُلا "اهرظانم" "اهقاوسأ" "اهمشاقم"
"تجاويبها" المطلة على أروع المناظر!...
كل هذا كان لنا... كان لنا... كان لنا!...
هناك من قام بفعل خبيث ليفرقنا، لينهي كل هذا الوجد بقليل
من الجهد وكثير من الألم!
.انريغ اهفرعي لا ًارارسأو ،انصخت ءامسأ تاراحلل انخلق
بعثنا الحياة في الحجارة بنقش طلاسمنا، لتستقبل ابتسامتنا كلما
انبح ةحتاف هيف أرقن ،انل ًارازم انتايركذ نكامأ نم انلعج .اهب انررم
وتعويذات سحرنا الذي كان.
كيف يكون لمدينتي معنى بدونها وقد أضافت لتاريخي فيها
اي !!؟ةليحتسملا يناملأا ليبس ىلع لاإ ،ًاموي هب ملحأ مل رخآ ًاخيرات
إلهي! كيف أضعتها وقد زرعت في أعماقي كل هذه الدهشة
للمدينة من جديد، وقد أحيت في روحي كل هذه البهجة للناس
أزقة المدينة للسير فيوللعمر المتبقي لي؟!! ها أنا أعود من جديد
عها، تسبقني دموعي في أغلب الأحيان. م يتايركذ نم لاإ ًاديحو
أكابد شوقي لمحادثتها وأختلق الأعذار للاتصال بها. صوتها هو
امدنع ًايبغ تنك .ي لع درلا يف ًاموي ينلذخت مل .نلآا هكلمأ ام لك
فقدتها. لم أستطع الحفاظ عليها رغم النعيم الذي وهبتني إياه.
ي حتى في غيابها أستحضر وجودها، تغشاني، تلامسن
العظم... أبكي من فرط شوقي لرؤيتها، ومن انتظار أمنيتي لولوج
عالمها السحري ونعيمها الفردوسي. أكاد أتنفس رائحتها! أكاد