رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


ستخدم العصا لمساعدته على في الجبس، لذلك ي ساقه ومازالت
المشي.
بدوت لنفسي واجمة منذ دخول "حميد" المرسم، مرتبكة دون
لُ أي مل اضيأ وه .هعم ثيدحلاو هيلإ رظنلا طقف ديرأ !حضاو ببس
دجأ مل تارظنب ،يهجو ليصافت يف قارغتسلااو يتبقارم يف ًادهج
ء اجرأ يف هل عيرس رورم دعب ،ينلأسو يدورش عطق !اًريسفت اهل
انأ تُ لضفو ةقباسلا هترايز يف اهزجح يتلا هتحول نع ،مسرملا
ترعش .هنيح يف ًاماقم ناك يذلا ضرعملا ءاهتنا نيحل اهءاقب
بالذنب. اعترفت له ببيعها بعد يأسي من عودته، ووعدته بالتكفير
عن فعلتي والإسراع برسم غيرها... أدركت في خباياي أنه كان
منه أتمناها... وعدا لمد جسر تواصل ولعودة
ودعني "حميد" بهدوء ابتسامته، قال إنه سيعود لأخذ اللوحة
بعد أسبوع. وعدته بإنجازها في تلك الفترة، وفي أعماقي تمنيت ألا
يعود؛ لا أعرف لماذا! ولا أعرف لماذا يرتجف جسدي الآن!...
غادر، ومع ذلك لم يخف ارتباكي أو تهدأ نبضات قلبي!
أكثر من سابقتها، وتفكير فيما كان منذ انتابتني حالة وجوم
ينيب راد ام يل فصي ًانيمأ ًادهاش كانه نأ ول تينمت ...!تاظحل
برشل يتفهل نإ لوقي ًادهاش ...ةرظن ةرظنو ،ةملك ةملك ،هنيبو
ملامح وجهه وأنا أحدثه لم تكن، وأن التقاطي لتفاصيل هيئته لم
اني لرجل طويل تفضحها عيناي، وأن إعجابي بذلك الشكل الصنع
،ًادج قينلأا همادنهبو قمنملا هثيدحب رٍسآ ،ةرشبلا يحمق ،ةماقلا
وهو اهضايب ينلغش يتلا ذجاونلا كلت نأو ،ريغ لا ًاملح ناك
Free download pdf