نادية الكوكباني صنعائي
تحمليني!" ضحك بصوت عال وانصرف دون أن ينتظر مني ردا
كلامه!ى عل
لم أفهم حينها أنه كان يقصدني، وأن مرسمي في المدينة أثار
عن حبي لمدينته وعن ً اقداص ًاريبعت ناك دقف ،هتريغو هقنح
رغبتي في تخليدها بالرسم... لكني فهمت قصده ولو بعد حين!...
ًاريثم رركتملا "ديمح" رورم نوكي لاأ ةدهاج تلواح
للتساؤل، فعاملته كغيره من زوار المرسم. كما حاول هو ألا يدرك
أحد غيري اهتمامه بي وبنظراته الملاحقة لي في كل زوايا
ن يتحدث معي إلا فيما ندر، ويكتفي بالحديث مع المرسم! فلم يك
تُ انوكم مهسوفن يف ريثت نيحئاس نم مسرملا يف دجاوتي نم
ءارشب بٍ غارل حرشي ًانايحأو .اهل ةياهن لا ًةلئسأ هتايوتحمو مسرملا
إحدى الأعمال المعروضة وجهة نظره ورأيه فيها. يفتح مواضيع
كثيرة مع الطلبة وهواة تعلم فن الرسم.
ستقبل في المرسم بعض أطفال الحي، وبعض الطلبة من أ
ًلاودج مهمزلأ .مسرلا يف مهتاراهم ةيوقتل ،ةفلتخم تايلك
لاستقبالهم، حتى أحافظ على نظام سير المرسم. أستقبلهم عادة في
مهيلإ مامضنلاا ًاموي "ديمح" ينم بلط .رصعلا دعب ةرتف ءوده
مأ ًاداج ناك نإ فرعأ ليتعلم أبجديات الرسم. ابتسمت لطلبه، ولا
رسم له "بورتريه" أ نأ يبلطب اًريثك بحر نيموي دعب .ًاحزام
ًاقيمع ًاسفن ذخأ ،ههجو نم حفاط رورسب هدادعتسا ىدبأ .هجولل
وارتسمت على ملامحه ابتسامة ماكرة تقول: لن تهربي مني!...
نيموي هتلااح ىصقأ يف ذخأي محفلا ةدامب هيرتروبلا مُسر
تاسمللا لمعل ًاثلاث اموي روضحلا هنم تبلط ينكلإنهائه؛ ل