رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


،ًائداه ناك .اهب قفاو يتلا ةطبغلا سفن ىدبأ ،ضفري مل .ةريخلأا
ةيانعب اهاقتنا يتلا ةثلاثلا هتلئسأ ادع اميف ،ةيناحلا هتارظنب ،ًاحوحل
ليثير انتباهي...
في اليوم الأول سأل: "هل أنت يمنية خالصة؟". استغربت
ذا يعني بقوله: خالصة؟! فقال إن طول قامتي من سؤاله، وما
ورشاقة جسدي لا يوحيان بأني من أبوين يمنيين. قلت: "بل من
أبويين يمنيين؛ لكن جدتي إثيوبية، تزوجها جدي في إحدى سفرياته
إلى الحبشة، حيث كان يمتهن التجارة بين عدن والحبشة، رغم
مر في مراقبتي استقراره في صنعاء"... اكتفى بذلك الجواب واست
تلصاو دٍهجب .يكابترا هلصو دق ناك نإ فرعأ لا !دعب نع
الرسم!
تناك .ةآرملا مامأ يسبلام صحفتأ تُ حر هترداغم لاح
الملطخة بالألوان، لا تظهران فضفاضة، الفوطة الزرقاء والفانيللة
امك يماوق ةقاشر زييمت عاطتسا فيكف ،يدسج ليصافت نم ًائيش
قال؟! أم أن غرضه كان إرباكي والمضي فقط؟!
اليوم الثاني سأل: "أين تعلمت الرسم؟". أجبته دون أن أرفع
رأسي عن قضبان الفحم التي أحاول تهذيب رؤوسها بآلة حادة
سم: "أنا خريجة كلية الفنون الجميلة. درست استعدادا لمواصلة الر
: "توقعت ذلك! حتى الآن لا يندهش، وأردففي القاهرة". لم
يوجد لدينا هذه الكلية في اليمن، ولا يوجد من يهتم بالفنون
التشكيلية في الأصل!!".
يف ّدٍرو ذٍخأو لٍ يوط شٍ اقنل ًاذفنم هلاؤس ناك ثلاثلا مويلا
عتذرت؛ كون الإجابة تحتاج إلى وقت او ،هيف ضخأ مل .ثِ يدحلا

Free download pdf