رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


ببس ةفرعم يف هلاؤس ىلع حّ لي وأ قلعي مل .اهب هلغشأ نل ،ليوط
.ءودهب يراذتعا لَ ِبقو ،ةرهاقلا يف يتسارد
***
يأخذ من إ انتياكح ةيادب ذنم ًامئاد يعم ،"ديمح" وه اذه
كلامي ما يريد، ما يهمه ويهم مزاجه، أو حتى رغباته. لم
ًاموي ينعدي مل .ةريغصلا اهليصافت هذخأت مل .ييشاركني أحلام
أكمل له جملة أو أشرح له فكرة، أو حتى أسترسل له في حكاية
هيرتروبلا هل مسرلأ يمامأ فقو ذنم ...يتركاذ يف تْ َقلِعَ ةميدق
وهو يتقن تفاصيل جسدي. أندهش من إمساكه بتلابيب تلك
مامي! أشياء صغيرة التفاصيل في تلك الساعات القليلة التي وقفها أ
.ديزملا ًابلاط ،ًلاعتشم ًابطح هنم لعجتو هبهلت
لهو !؟ةقيرطلا هذهب ًلاصفنم بحلا نوكي نأ نكمي فيك
شعور "حميد" تجاهي منذ تلك اللحظة هو حب أم رغبة فقط؟!...
:ًلائاس هليحر لبق "ديمح" ينتغاب
هل ستسمين اللوحة؟ –
ة اختيار تسميتها كما التسميات لم تعد مهمة، للمتلقي حري –
يراها، أو لنقل كما يشعر بها!
وهل من السهل وصول هذا المفهوم الحداثي لأهل صنعاء؟ –
نعم، بذات سهولة قراءة التسمية على اللوحة. –
أيهما أفضل، رسم البورتريه بالفحم والرصاص أم بالألوان –
الزيتية؟
أجبته باقتضاب؛ لأني شعرت بأنه سؤال استعراضي
لمعلوماته في الرسم والألوان:
Free download pdf