نادية الكوكباني صنعائي
لا أفضل بقاء الشخص أمامي فترة طويلة أو عدة أيام، وهذا –
ما تتطلبه ألوان الزيت لتجف. وإذا لم أقتنع باللوحة بأقلام
الرصاص أحولها لألوان الزيت، دون الحاجة للشخص من جديد.
.ةحوللا ءارش بلطب اهدعب ًاددجم ينأجاف
يف يعم هلعف ام عينصل مٍّج نٍ افراعتذرت. أبديت شعوري بع
الثلاثة الأيام الماضية، وقلت له إنها ستكون ضمن المعرض الدائم
مسر طورشل يحاضيإ مدع نع ًاضيأ هل ترذتعا .مسرملا يف
ًلاام هيلع تضرع يننإ لب ،بسحف اذه سيل .ةيادبلا ذنم ةحوللا
.هعينصَ لباقم
، دون وداع.ً اضعتمم أثار عرضي هذا حنقه، فغادر المرسم
ًايدترم ،سمشلا بورغ لبق مسرملا ىلإ ءاج ،نيموي دعب
ًاحاشو عضي هتبقر لوحوركبتيه ىلإ لصي ،يلحك هنول ًافطعم
ةوهقلا لوانتل هتوعد لوبق ًامستبم ينم بلط .ةرضخلا نكاد
الصنعانية في "سمسرة وردة". ولما وجدني مترددة، لم يفعل أكثر
وه يرربم ناك .هتوعد تُ لبق .اهمن الانتظار بالابتسامة ذات
التعبير عن امتناني لبقائه ثلاثة أيام متتالية أمامي لرسم اللوحة.
،يلحكلا فطعملا يذ لجرلا اذهب ةتوهبم هراوج ىلإ تُ رس
كأني في عمق قراءة صفحات من رواية أسطورية. يتحدث بتلقائية
لا ًانجش ي ف ريثي هتوص ءفد .ةنيدملا يف همامأ هدجي ام لك نع
أعرف سببه! يشبه شجن اشتياقي لأبي ولرؤيته ولاحتضانه!
!رِيّحمُ روعش
للوصول إلى "سمسرة وردة" من المرسم، عبرنا "حارة
الأبهر" و"حارة الجامع الكبير" و"حارة سوق البقر". في ركن