رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1
نادية الكوكباني صنعائي

...!ر ص راني


ما الذي جعل خط سيري في صنعاء القديمة يبدأ من طريق
مرسم "صبحية" منذ اكتشافي له؟ ما الذي جعلني أعود لأخذ
اللوحة من مرسمها بعد أن قضيت كل تلك الفترة في التفكير فيها؟
!؟ةايحلا هذه يف رمعُ نم يل ىقبت فيماهل تكون "صبحية" قدري
أم هو قدري الذي أستعيده من تلك السنين التي مضت منه؟!!
في ذلك الحادث اللعين، حين انزلقت سيارتي عن مسارها
،قربلاك ينهذ يف "ةيحبص" تْ ضمو ،اهراطإ يف لطع ببسب
بقامتها الآسرة وابتسامتها الجذابة، وهي تعدني بالاحتفاظ باللوحة
من إغماءة تودتي. اندهشت من ذاتي بعد أن استيقظلحين ع
بسيطة نتيجة ارتطام رأسي بزجاج السيارة الأمامي! فأنا لم أفكر
...هوركم ينباصأ وأ تُّ م ول اميف اهرمأ ينلغشي مل ،يتلئاع يف
كانت "صبحية" وحدها حاضرة وبقوة، هي، فقط هي.
جبتها. عأ يتلا اصعلا ،يزاكع ىلع ًائكتم اهمسرم ىلإ تُ دع
مرة تُ دع .تُ درأ ام يل ققحت !يل ثدح اذام فرعت لا يهو تُ دع

(^) ٍبلطب ينتغابتو ،اهتعاب يتلا ةحوللا كلت نع ينضوعتل ىرخأ
نع رّبعملا يهجو مسرتل اهمامأ فقأ نأ :هب ملحأ نكأ مل اهنم
ملامح الرجل الصنعاني، كما قالت. لم أسأل ما هي اللوحة أو كيف
اهمسرمبو اهب يراهبنا ًاكرات ،روفلا ىستكون؛ لكني وافقت عل
.لاؤس نود يندوقي ذِئنيح يرعاشم ىلع ىغط امبو
منذ مروري بالصدفة على مرسمها لمجرد اهتلغاشم تُ دمعت
إثارة الانتباه لا غير. طلبي للوحة وعودتي لأخذها، نظراتي التي

Free download pdf