رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1
نادية الكوكباني صنعائي

حيرتها، اهتمامي لتحركاتها داخل المرسم... كل هذا كان لتحريض
ًاكبترم يتاذل تودب !يردأ لا ...اهرعاشمب بعللا وأ اهرمشاع
غير قادر على التفريق بين الحب والرغبة! استفزني مرسمها وهو
يجاهر بوجوده في مدينتي، وسألت نفسي حينها: ما الذي جاء بها
ناكسلل ًادصقم اهمسرم تلعج يتلا ةقثلا هذهبو يتنيدم ىلإ
وهواة الرسم من وللسائحين ولمتعطشي الفن من الطلاب
الأطفال؟!
يتحدث عنها وعن مرسمها الصغار والكبار باحترام شديد
وبحب صادق، خاصة بعد مساهمتها في بيع منتجات النساء
يام الأسبوع مرسمها، وبعد أن اقتطعت لها ساعات في أ ياليدوية ف
اهتقحلام وأ اهنم ماقتنلاا تُ درأ له .لمساعدتهن ولو بالإنصات
ينتي فجأة كما داهمتها فجأة؟!لترحل عن مد
صنعاء مدينتي وحبيبتي ولا يمكن لأحد أن يحبها أكثر مني.
ًلازغ اهنع بتكأ وأ ،"ةيحبص" لعفت امك اهمسرأ مل ول ىتح اهبحأ
كما يفعل الشعراء، أو أصفها في صفحات منمقة كما يفعل
الروائيون.
لعيش قوتلا باب نم مأ ،ةيلستلا باب نم اهءاذيإ تُ دمعت له
تفاصيل لم أعشها مع امرأة مختلفة عن كل من عرفت من النساء؟!
المرة الأولى التي وافقت "صبحية" فيها على السير معي في
"، بعد سمسرة وردةالأزقة، والذهاب لتناول القهوة الصنعانية في "
ليس من في أعماقي! رفضها لطلبي مرات عديدة، لم أصدقها
جورخلل اهل رٍباع لٍ جُ ر ةوعد لوبالسهل على أي امرأة يمنية ق
نم عيفر طيخ .قفاوت نلو ي لع بذكت اهنإ ينيبو ينيب تُ لقبرفقته!

Free download pdf