نادية الكوكباني صنعائي
ينرعشأ نٍ اوثل يبلط ىلع اهدر رخأت .كلذ مغر هب تُ كسمت لملأا
نع ًلائاستم ًارئاحباليأس، نهشتني فيها الوساوس وتركتني
رغم طوفان ،ًائداه ،ًامستبم اهدر ترظتنا .اهمدع نم اهتقفاوم
القلق بداخلي؛ لكنها وافقت!...
ًادمعتم اهراوج ىلإ ت ُ رس !يتاعقوت لك تْ بيخ ،ت ْ قفاو
الاتكاء على أركان الأزقة، وملامسة حجارة المنازل بيدي، لأشعر
تضم ًاماع نوسمخ .لعفلاب يراوج ىلإكانت أنني لا أحلم، وأنها
عارذ ًاطبأتم من عمري وأنا أحلم أن أسير في أزقة صنعاء القديمة
امرأة، أهمس في أذنها بأمنياتي، وأدغدغ مشاعرها بأحلامي!...
سئمت القيود التي جعلت سئمت الحوائط التي تجمعني بالنساء، و
خيمة سوداء متنقلة في الشارع، في السيارة، في من ملابسهن
السوق... مرسم "صبحية" زاهٍ بالألوان، وغطاء نصف شعرها
ا تنضح بالحياة. وجه "صبحية" يتنفس مليء بالورد. ملابسه
الهواء، تغازله الشمس في الظهيرة وتسامره النجوم في آخر الليل.
رغم أنها إلى جواري إلا عندما جاءت اللحظة لم أصدقها!
أني مرتبك، غير قادر على تحديد واقعية اللحظة من
...!أسطوريتها
لها أنهينا شرب القهوة. مزاجها خاص في الاستمتاع بتناو
لم تستأ والبقية دافئة. قليلة السكر. الرشفات الأولى تفضلها ساخنة،
المرتفعة التي من شعبية المكان؛ كأنها تعرفه! اختارت المصطبة
استندت في جلوسها إلى جدار يسمح اشرت لها ان نجلس عليها.
لها برؤيتي، في حين لم أجد ما أستند إليه لمحادثتها، وكأنها تعرف
"نيوهقتملا"و ةراملا ىدل لضفم ريغ رمأ هجول ًاهجوأن حديثنا