رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


ةيرح اهل تُ كرتو ،ةراملا ىلإ يتارظن ترثعبت ."ةرسمسلا" يف
التقاط كلماتي السريعة وأسئلتي عن القهوة ومذاقها. أعجبتها
ءاقبلاب حمسي لا ناكملا قيض .ًادج يمسر لكشب ينتركش .ةوهقلا
ر في الأزقة والاستمتاع يسلا اهنم تُ بلط .ةوهقلا لوانت دعب هيف
بمراقبة المدينة وهي تلج ليلها، وبيوتها تستقبل عودة سكانها:
الرجال من "مقايلهم"، والنساء من "تفاريطهن"، والأطفال من
أزقة لعبهم...
يتلا بعللا "ةحرص" ىلإ ةوهقلا لوانت دعب ًاحرف اهتذخأ
نم ًاءزج اهل تيكح ."يحيلفلا ةراح" يف ،يتلوفط تدهش
رياتي، بهدوء أدهشني، وباسترسال من يعرفها منذ زمن: من ذك
نتصيد بنات الجيران أنا وأصدقائيهذه "الصرحة" الفسيحة كنت
يتراهمب ًاعتمتسم ةركلا بُ علأ تُ بالغزل البريء والساذج. فيها، كن
وتفوقي على أقراني! لا أنسى اليوم الذي اخترقت قطعة معدن
منها خرقة مترهلة على حادة جوف كرتي الجديدة وجعلت
الأرض. حرمت نفسي من "بقش الجعالة" اليومية أسبوعين، ولم
تدم معي الكرة أكثر من ساعتين! اكتشفت في صباح اليوم التالي
أن أحد الأصدقاء الغيورين تعمد إخراج القطعة الحادة من مخبأها
في الجدار، لتجد الكرة هذا المصير المؤلم من أول رمية لها. لم
اركه؛ لكني كرهته وألزمت نفسي عدم الحديث معه.أع
هذا هو "جامع أحمد عبد الله الفليحي"، بل هو جامع
بتدريس القرآن نوموقي اوناك ًاملاع نيعبرأ دوجول ؛ةقلح نيعبرلأا
والعلوم الشرعية من حديث وأصول فقه. تعلمت فيه الصلاة،
ةءارقلا اهيف تُ ملعت همامأ يتلا "ةملاعمِلا" .نآرقلا هيف تظفحو
Free download pdf