نادية الكوكباني صنعائي
المقدمة " كتابه يف مورُّجآأبن كل ما أوردهوحفظت والكتابة
"، وبفضلها أصبحت أجيد في مبادئ علم العربية ةيمورُّجُ لآا
هنا أجمل أيام ..التمييز بين أنواع الكلام وإعراب الجمل بسهولة.
ني فيها دجأ .يّ مدق لبق اهيلإ ينينح يندوقي .يتايركذو يتايح
.ةءاربلاو ءافصلا ةهكنب ىضم ام قاذمب ًاعتمتسمو ،ينايكب ًلاغلغتم
أجلس إلى جوار "صبحية" على ذلك الحجر المستطيل في
ركن "الصرحة" كأني لم أحب قط، وكأن قلبي يخفق للمرة الأولى
تحت ةقزلأا يف اهعم ريسي نأ مُلحَ ةأرما عم بحلا تايدجبأ ملعتيو
عشقه ومن فرط ذكرياته. المطر ليهذي من فرط
"خمسون عاما أبحث عن امرأة تحبني". أدهشتها هذه
العبارة، وأراحت استرسالي لأحكي لها عما مضى من حياتي، عن
علاقاتي المرتبكة بالنساء، دون أن أعرف ما إذا كان العيب فيهن
،ةرتف لك يتايح نازيم بلقت ةأرما رورم ةفدص نع !ي ف مأ
تذكر حتى ملامحهن.وعابرات سبيل لا أ
نع ًاموي "ةيحبص" ينلذخت مل ،ًاشهدم يل اهتاصنإ ناك
روعش وأ فوخ نود يتاياكحب اهل تُ رثرث .اهساوح لكب تاصنلإا
بالخجل لحديثي الذي كان من طرفي فقط!
انأو اهب تررم يتلا ىلولأا ةبرجتلا ،"ةّيقَِت" نع اهل تيكح
لم أتجاوز الثامنة من العمر. لم أكن أدرك سر انجذابي إليها؛ هل
حنانها الذي كانت تتعامل به معي ومع أولاد وبنات "حارة
طلحة"؟ أم جمالها الباهر الذي كانت تهبنا إياه ولا تضع اللثام
عنا في الحارة، وكأننا مميزون وجهها وهي تلعب م لتغطي به
لديها؟! أم هو شعوري بأني وحدي مميز لديها، لدفاعها عني