رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


وضربها وتهديدها كل من يتعرض لي؟!... تقول إني "حالي" ولا
يجب أن يتعرض لي أحد بالضرب.
"تقية" تكبرني لا أعرف بكم؛ لكنها أطول من كل الذين كنت
لجسدها نتوءان صغيران في ألعب معهم من الأولاد والبنات.
صدرها، وفي أعلى ساقيها تختلف عن باقي بنات الحارة. لم أكن
أعرف ما الذي كان يعنيه لها الاختلاء بي في دهليز منزلهم المظلم
بعد المغرب واحتضاني وتقبيلي لتشكرني على شراء "الجعالة"
التي كانت تطلبها من الدكان في آخر الشارع. كان لعبث أصابعها
على تفاصيل جسدي الحميمة لذة خاصة، تقول: "يا رب احفظ
حميد الصغير". وبعد مرات عديدة أصبح "حميد الصغير" يستمتع
.بملامسة جسدها، وبصوتها الذي كانت تصدره بعد كل ملامسة
بملامستنا حتى لا ًاوفي نهاية كل مرة تحذرني من أن أخبر أحد
تموت "تقية".
ينعت اهنلأ ؛يردص ىلع ًامثاج ًا سوباك تناك "توم" ةملك
أن أفقد ملامسات "تقية"، وهذا ما لم أكن أريده؛ لكنه حدث
فبعد عام تزوجت "تقية"، رأيتها مع أولاد وبنات الحارة !ً اعيرس
وهي مرتدية الفستان الأبيض في انتظار شقيقها ليصطحبها إلى
لافطلأا يقاب نيب ًائبتخم ديعب نم ينتحمل .ةيجوزلا لزنم
.ىلفسلا اهتفش ىلع ضعت يهو ةيفخ ةماستبا يل تْ جرحدو
ليلتها لم أتوقف عن البكاء حتى غلبني النوم، وفي الصباح
ًادبأ ةراحلا ىلإ "ةيقت" دعت مل ؛معط لاب انتراح يف ءيش لك ناك
ملو ةيدوعسلا ىلإ برتغملا اهجوز عم تْ بهذ ،اهلهأ ةرايزل ولو
ي بين حين وآخر مرتدية أرها بعد ذلك؛ لكنها تعود إلى مخيلت
Free download pdf