رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


الماء من "الكظامة" في السواقي المتشعبة لري المزارع خارج
بير العزب" أم لا؟!! هل يعرف بقدوم منطقة "سور المدينة في
مودق لبق ًاعي"حورية"؟ أم أنها استغلت عودته للنوم لتغتسل سر
الرجال للاغتسال والذهاب إلى المسجد؟ أم أنني ما زلت أحلم؟!!
برتقلأ اهديب "ةيروح" يّ لإ تراشأ !؟لايخ مأ ةقيقح هارأ ام له
ام لُّ ك .انسملات .ةرماغ ةوشنب ًاقاسنمُ ،هب ينترمأ ام تلعف .اهنم
فعلناه هو التلامس، تتلاحق أنفاسنا كأنها تجري! نلهث، تصم
سنا هدوء ذلك الفجر. بدأ الضوء يشقشق على المدينة. قد تأتي أنفا
إحدى "المصبنات" وتداهمنا. همست "حورية" في أذني: "أراك
يف ضبلا دسجلا كلذ عم يتياكح أدبتل !"يقح لاجّ رلا تنأ ،ادغ
بزوغ براعمه ورغبته في آن...
حتى اللحظة، مازالت "حوريتي مسك" لي، وفي هذه اللحظة
بحية" ولم أخبرها عن "حوريتي مسك"، ولا أعرف أنا مع "ص
لماذا!!
"صبحية" عن وضعي الاجتماعي؛ ربما لاعتقادها لم تسألني
،ةأرما ةاقلامل جورخلا بلطي وأ بحلاب حمّلُي لا جوزتملا لجرلا نأ
لذلك لم أخبرها عن المرأة التي لم تكن الأخيرة في حياتي: زوجتي
نم يتدلاو اهتراتخا ،ًايديلقت نالأربعة. زواجنا كا يوأم أبنائ
ول وصف لها إنها جميلة وبشرتها بيضاء! أأقاربنا، قالت لي في
هذه مواصفات يفضلها أغلب الرجال اليمنيين. كانت كذلك؛ لكني
وبعد أن تزوجتها اكتشفت أنني لا أحب ذوات البشرة البيضاء، كما
ك، لذب يمأ حراصأ نأ تُ يشخ !لا أحب المرأة صارخة الجمال
حتى لا تقول إنني غبي في فهم جمال النساء. لذلك طيلة العشرين
Free download pdf