نادية الكوكباني صنعائي
مهمته تلك. أما نحن فقد تحول قدومه إلى متعة لا القلقة الوحيدة ل
يدخلنا نيضاهيها شيء. ما كان يحكيه لنا من أنباء تلك المعارك كا
في عالم أسطوري ساحر يعيد تشكيل طفولتنا، من الصبية الصغار
إلى الفتية الكبار، بمعرفة أدق تفاصيل الحرب الدائرة. "نور" هي
من عمرها، ومع ذلك كانت تنصت الصغيرة التي لم تتجاوز الثالثة
رفس نم هوتل لصو قٍ شاع هِلوب هيف ةقلحبم اهتارظنو هلوقي امل
بعيد.
يبدأ حكايته بتسمية ما يدور في صنعاء بأنه "حرب
برح دجوي نامزلا ميدق يف ناك اماي ناك" :ًلائاق ،"ناعمعملا
لقنت تناك ةرايس تبرضُ تلك المعمعان، في حرب المعمعان
عيمج لتُق .فلخلا نم اكوزابب نييروهمجلا لاطبلأا جماعة من
الأفراد فيها وأصيب من استطاع القفز من السيارة. حاول أحد
الأبطال اللحاق بالمدرعة التي كانت أمام السيارة ومتجهة إلى
تمركز قوات الصاعقة؛ لكنه لم يستطع. توقف في مكانه من شدة
دعُب نع ات الأعداءوق هترصاح .هيلع ًارمالضرب الذي كان مست
؛ةلاحم لا تيم هنأ نقيأ .ًارصع ةعبارلا ىتح ًاحابص ةنماثلا نم
تقدمت نحوه مدرعة وحملته وهو في حالة لكن ومع دخول الظلام
إغماء. تم معالجته. وفي صباح اليوم التالي كان مع الجنود في
المكان المخصص لهم لصد الهجمات!
سلم" في المحور ر"دا وفي "حرب المعمعان" خيبت قرية
باستبسالها في الدفاع عن الملكية. وللأسف تعرضت الجنوبي آمالنا
نييكلملا لبِق نم ةليقثلا ةحلسلأاب ديدشلا برضلل ةيرقلا
عم ،لافطأو ءاسنو لاجر نم ،اهلهأ درُِّش .ًاعم نييروهمجلاو