نادية الكوكباني صنعائي
غم أنه ن. وريمدق ىلع ريسي ًارئاط تُ نك ،يديب ًاكسمم وهو !لوقي
باليد الأخرى، إلا أن "حسن" كان يضجر من يمسك "حسن"
،انعم جورخلا ةريثك ًانايحأ ضفريو ،هعم بواجتي لاو هثيدح
بحجة حماية أمي وأختي وعدم تركهما لوحدهما.
مثل سكان المدينة – هلو ،نهب ًاعلوم لب ،ءاسنلا بحي يبأ ناك
زقة وبين جدران حكايا تختبئ في أركان الأ – الأسطورية صنعاء
المنازل وعلى أسطح "السماسر"، تشبه حكايا الشاعر عمر بن أبي
حكايا يعرفها كما تقول كتب التراث العربي عنه. ربيعة مع نسائه،
الجميع وتدور بين سكان المدينة بأريحية العشق وعذاب الشوق
ومتعة الغواية، يسمعها الأبناء بحواسهم ويلتبس عليهم الأمر بين
يقة والخيال...الحق
في ساعات صفائه الخالصة يلبس "الزنة" البيضاء ويضع
ي لع قدغي .هتقفارم ينم بلطيو ،"ميعنلا ةنج" رطع نم ةحسم
.هيلع تُ دوعت مايلأا عم نكل ؛هفرعأ لا لزنم مامأ هرظتنلأ لاملا
ألعب مع الأطفال واشتري لي ما شئت من "جعالة" متنوعة،
،لزانملا يف درَبمُلا رمحلأا "وتميشراب "الف مآيس كريوحتى
والذي كان يؤلم حلقي ويسبب لي وله مشاكل مع أمي، سمح لي
شطعلاب ترعش املك لزنملا باب قدب ًاضيأ يل حمس ،هئارشب
؛ًادج َانيمأ تُ نك .لزنملا ةنكاس ،"ةبهذ" ةلاخلا نم ءاملا بلطو
رغم صغر – كما قال– لاً جر تُ نك ،يدلاو رارسأ ىلع تظفاح
.ًاعم هتوبأو هتقادص تققحتساف ،يسن
الخالة "ذهبة" كانت امرأة جميلة، "مربوعة"، أي معتدلة
فلخ ًامعان لدسنملا اهرعش رهظي .اهتيمست يبلأ ولحي امك ،لوطلا