نادية الكوكباني صنعائي
"صديرية" غطائه الشفاف عندما تفتح لتسقيني الماء، وتظهر بقوة
تمعنت في ثيابها، طالمابيضاء مقفلة تصل حد رقبتها تحت
زخارفها الخفيفة ذات اللون الأزرق والأحمر، المشغولة باليد، وأنا
أرتشف الماء وكأني أحلق في عالم آخر. وداع حنان ابتسامتها ظل
!لايوط ينهذ يف ًاقلاع
كلما كبرت فهمت أبي أكثر، وفهمت مقولة أمي عندما تردد:
"لا يوجد رجل مخلص، وعلى المرأة أن تدرك ذلك، وأن تعرف
كيف تتعامل مع غراميات زوجها بحكمة حتى لا تخرب وبذكاء
بيتها!". هل كانت حكيمة؟! أم منكسرة وعديمة الحيلة ولا تملك
هنلاعفي اناك امب دحأ رعشي مل .!؟ةصلاخ ًةبحمَ مأ !؟رارق ذاختا
،يمأ ةراج رارسأ ىتح .نٍ يكم زٍرح يف ناك امهرسو ،يريغ
يحلو لي مع بعض فتيان الخالة "حبيبة" لم أقلها لأحد؛ لكن كان
الحارة محاصرتها حتى لا تلتقي عشيقها "زيد" وهو يخرج
قاذورات حمامها على حماره، ومن ثم يبيعها لإحراقها في
دما شعرنا بالذنب عن "المقاشم". ةبرتل ًادامس وأ ةماعلا تامامحلا
الذي مات في الحال، أما حماره فظل صعقت الكهرباء "زيد"
ًاماقتناو !قئاقدب هدعب تامو هبحاص ىلع مليتعذب وينهق من الأ
منا ظلت الخالة "حبيبة" تقذف فوق رؤوسنا ماء "غساول"
مطبخها غير النظيفة حتى تبللنا بها، كلما مررنا من تحت منزلها.
بحب صاخلا "يثارولا نيجلا" اذه ًاضيأ يبأ نم تُ ذخأ امبر
رؤية امرأة نودب وأ ،بح ةصق نودب ًاموي يسفن ليختأ لا .ءاسنلا
جميلة، ولو في الطريق العام. زوجتي لم يكن لها حكمة أمي، أو
حتى حب أمي لأبي، لتعتبر أن نزواتي هي جزء مني وقد تكون