نادية الكوكباني صنعائي
والتي تجفف أمي في جزء منها ما يتبقى من الخبز لتأكله أغنام
جيراننا، وبعض الكراث الأخضر الذي يضاف للحلبة لإضافتها
على "السلتة"، وجبتنا المفضلة، حتى لا تضطر للخروج لشرائه
كل يوم.
ت كل واحدة منهما افترشت جدتي و"نور" الأرض، ووضع
قطعة بيضاء على رجليها وأزالتا غطاء رأسيهما وراحتا تمشطان
يذلا لمقلا نم اهرعش فظنت فيك "رون" م^ لعُت تناك .امهرعش
أصابه، حتى لا تنتقل العدوى إلى باقي من في المنزل. في ذلك
ضعب ادع ام ،َدوسأ ناك .ىلولأا ةرملل يتدج رعش تيأر حابصلا
يضاء المتناثرة بين سواده كاللؤلؤ... قسمته نصفين، الشعيرات الب
نأ لبق لفسأ نم ًاعم نيمسقلا تكبش ،ًادرفنم فصن لك ترفظو
تعيدهما للخلف وتعيد غطاءه على الطريقة التي لم أرها إلا بها،
وهي "اللثمة" وتغطية الجبين والرقبة...
لم يسأل خالي عن جدتي منذ قدومها للعيش معنا، ولم تكن
تِ يأر اذإ" :يملأ تلاق .مايأب اهتافو لبق لاإ ؛هيلع اهتقرح انل يدتب
،انم ٌدحأ وأ ،يمأ قلعت مل ."هتحماس يننأ هيربخأف ًاددجم كاخأ
على ما قالته، واكتفت بدموعها للتعبير عن شدة ما تعانيه. لم
تستيقظ جدتي في اليوم الثالث. لحقت بأبي، كما قالت أمي وهي
تأتي كل مساء لتواصل سرد الحكايات التي لم تنتحب؛ لكنها كانت
تنهها لي.
وحكاياتها... افتقدت حنان جدتي وتدليلها
اهتمام أمي بتوفير حاجاتنا، واجتهادها لتبدو الأرملة التي
اهنأ ركذتأ لا .ا^ نمِ اهذخأ ،ةراحلا ناكس مامأ اهدلاوأ ةيبرت تنسحأ