نادية الكوكباني صنعائي
أدنو لأقبل ركبتيها، تُ نك ،احتضنتني أو قبلتني في غير الأعياد
كما علمتني جدتي. تلتقف وجهي بيديها وترفع هامتي بحنانها
وتقبلني كروتين احتفالي في رأسي، وتقول: "بارك الله فيك!".
عادو ةلبق وأ تغابم ناضتحاب ًاموي ينصخت مل اهنكل ؛ةيساق تسيل
لخروجي من المنزل أو استقبال عند عودتي. أحصي احتضانها لي
له ىرتُ .ديلا عباصأ ددع زواجتت لا اهدجأو تابسانملا يف اهلبقُو
؟! ولماذا لم أبادر أنا مثل أبي وجدتي لأمي رائحة إذا احتضنتها
باحتضانها وتنفس رائحتها؟! لم أجرؤ ولم أحاول. أقصى ما
أستطيعه هو تقبيل يدها والنوم على رجليها وإلحاحي على أن
حتى أنام. تغلغل أصابعها في منتصف شعري وتفركه
أحب أمي وأحب البقاء معها لاسترجاع ذكريات أبي وما
لهف ،يكبي ًاموي هرأ مل ؟ناك لهف ،ءاقدصأ هل رَأ مل .اهنم ينتاف
تُ نك ؟ناك لهف ،نآرقلا أرقي ىتح وأ يلصي ًاموي هرأ مل ؟ناك
ينشهدت مل كلذ ادع .ءاسنلاو ةنيدملا صخي ام لك يف هب ًاعلوم
ية من حياته. حاولت استرجاعها من أمي كلما تفاصيل البقية الباق
كانت في مزاج رائق للحكي ولإفراغ ما في جوفها من ذكريات.
رجوتها الحياة معي بعد زواجي، حتى لا تحرمني من ذلك الحنين
والشوق لأبي الذي لم يغادرني. لذلك تستشعر أمي كدري وفرحي،
ا غثانا تقول لفرحي: "ما سرنا اليوم؟!"، وتقول لكدري: "م
.تّ مص امهم يعم اهنأ ينملعتل طقف نكل ؛ةباجإ رظتنت لا ."!؟مويلا
تأجير الدور الأرضي من منزلنا ساعد أمي كثيرا في
مصاريفنا، إضافة إلى راتب الشهيد الذي كانت تهبنا إياه الحكومة.
قوس" يف اهعيبو "يبانجلا" ةمزحأ ةكايح يمأ تم^ لعَ يتدج