رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


ن لي اسمين: "صباح" في المدرسة و"صبحية" عنه من قبل!... وأ
في المنزل!
عشق والدي لرؤية انبثاق أول خيوط الفجر الفضية منسلخة
يف هيلع رصيو "ةيحبص" ينيمسي هلعج ،يّ ليل عيزه رخآ نم
صعوبة لفظة من صديقاتي في المدرسة جعله المنزل. أما
.ًاعم "ةيحبص"و "حابص" تُ نكف "صباح"،
زارتنا بعد هذه الحادثة بشهر جدتي لأمي، لتلقي العلاج من
سرطان الثدي. في حديث أمي عن جدتي قبل مجيئها كنت أشعر
بمدى اشتياقها لها ورغبتها في رؤيتها أو زيارتها وزيارة صنعاء،
زواجها شهدت طفولتها وذكريات صباها وألقالمدينة التي
ح، رغم الأيام الصعبة بوالدي. وصول جدتي أعاد لها بعض الفر
التي تعيشها جدتي. جدتي "حليمة" رفضت أن تصحب معها ابنها
لا ىتح ؛يمأ نم ًانس ربكلأا نيتجوزتملا اهيتنبا ىدحإ وأ ديحولا
تثقل عليهم ولا تجعلهم يتركون عائلاتهم. اكتفت بأمي من أبنائها؛
ربما لتعوضها المدة التي غابت عنها دون إرادتها! بعد عام
صف من صراعها مع مرضها الذي تفشى في أنحاء صدرها، ون
تقبلت قدرها بهدوء وابتسام وغادرتنا إلى عند الله بعد أن امتحنها
ددرت تناك امك ةيضار يهو هئلاب ىلع اهربص ىدم ًاقح فرعو
لي ولأمي.
كان لحكايات جدتي "حليمة" رائحة مدينة أحلم بها، وخيال
نأ نود مٍهََنِب اهعدوت تايركذ اياقبعالم أسطوري أتمنى اختراقه، و
تقول إنها راحلة.
Free download pdf