رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


أرهقه حملها في بطنه عامين كاملين. لم يكن يعلم أن في جوف
ىلإ ةلجرفسلا كلت ريفاصعلا تلمح .نسحُ لا ةقئاف ةاتف ةلجرفسلا
أعلى الشجرة. بعد أيام خرجت من خلف قشرتها الصفراء
لشجرة! ظلت الفتاة عارية ا ةنبا اهنيح نم حبصتل ةاتفلا ةرضخمُلا
يافعة رشيقة لا يستر فوق أغصان الشجرة حتى أصبحت شابة
ها غير شعرها الطويل، لا تقتات إلا ما تجود به تلك جسم
العصافير عليها من حبوب. ذات يوم رفض حصان الأمير الشاب
وريث عرش أبيه أن يشرب من غيل الماء أطراف حديقة قصره.
حصانه وهيجانه كلما حاولوا إرغامه استغرب الأمير من تصرف
على الشرب. أدخل الأمير عصاه في جوف الماء وراح يدور بها
في جوف الماء بحركات باحثة عن سبب علة الحصان. لا شيء
.اهطوقس ناكم فشك لواح .اصعلا يف تقِلَع ةليوط ةرعش ريغ
رفعها بالعصا على مدى بصره ليدرك طولها. في نظرته للأعلى
بنهاية الشجرة التي تحتضن أغصانها جنيته. كانت متدثرة اصطدم
ها يتسلل إلى لفاحم السواد وتاركة بعض بياض جسمبشعرها ا
عيون الأمير كلما تحركت. صعد الأمير بخفة فارس إلى أعلى
ألقى عليها أمعن النظر إليها بشدوه تام للحظات ومن ثم الشجرة،
برفق من الشجرة. عرف شاله الذي انتزعه من على كتفيه وأنزلها
حكايتها، وعرف سر تعلمها للكلام من زوار العين. ذهب بها إلى
القصر، وتزوجها! وعاشا في ثبات ونبات، وخلفوا الصبيان
والبنات...
: هل يلد الرجل؟ قالت: لا؟ قلت: حليمة يتدج تُ لأس اهموي
ية نجلا دلاو لجرلل ثدح ام نكل ؛نبجنيُ نم نهُ ءاسنلا :تلاق ؟اذامل

Free download pdf