رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


"رأفت"، ذلك الزميل الذي تحول إلى صديق ومن ثم إلى
.يتاضقانت عم هيطاعت يف ًافلتخم ناك ،سحبيب في سنة البكالوريو
استوعب حيرتي بمقارنته برجل لم يأت بعد من وطني، كما
وظل استوعب عدم قبولي لطلبه في الارتباط والحياة في القاهرة،
ناملأا روعش .كلذ دعب ةقحلالا لحارملا لك يف يبناجبو يل ًايفو
إنه يفهمها داخلية يقولمع رجل كـ"رأفت" كان يمنحني قوة
ءاعنص يف يدلاو نفدل انترداغم لاح راطملا يف انعّدو !ينمهفيو
ىلع ًانزحو ،ًادج هزعي ناك يذلا يدلاو ىلع ًانزح ةقونخم عومدب
اللاحقة لترتيب وضع العودة مع أمي إلى فراقي. في زياراتنا
اليمن كان أكثر من وقف إلى جوارنا وساعدنا في بيع بعض
مقتنياتنا، وتأجير الشقة والتفاوض مع المستأجر، بعد أن فضل
نم ًابره هتجوز عم ةيردنكسلاا يف شيعلاو لاقتنلاا يقيقش
ضجيج القاهرة.
"حميد" والآن كيف أنسج لي علاقة؟! وكيف لا أهرب من
ومما أريده منه ومما يريده مني؟!!
قررت أن يكون لقائي السابق بـ"حميد" هو الأول والأخير.
أبحث عن النجاة بنفسي من كل تلك التناقضات في داخلي، بل وفي
داخل "حميد" ذاته وما يريده مني. قراري هذا جعلني أنام بهدوء؛
ل كان قرارا ه .اًددجم "ديمح" ىرأ نلو هذه يتبغر ذفنأس ينلأ
للنوم أم للحياة؟!
***
استيقظت في اليوم التالي، أمي مازالت نائمة، لا شيء تفعله
لمعب ريكفتلا ىتح تْ ضفر ،اهتاقيدص ءاقلو مونلا ريغ اهراهن يف
Free download pdf