رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


كل هذه العلامات بريئة، تلقائية، تنبعث من أرجائها طبيعة الحياة،
.اهيلع ًاضارتعا نودبي وأ اهنوعنامي لاو ةميدقلا ةنيدملا لهأ اهمهفي
اوبرو ،اهيلع اوّبرت ةليصأ ةينمي جئاشو مهضعب عم مهطبرت
يتلصص أهل المدينة على بعضهم أولادهم وبناتهم عليها. لا
يفو حرفلا يف ضعبلا مهضعب ىلع نوريغَِي ،سكعلا لب ،ضعبلا
ملو ،ًامامت هبعوتسأ نكأ مل ينكل ؛يمأ نم هتعمس اذه لك .نزحلا
أجده إلا بشكل نادر لدى بعض كبار السن وعلاقتهم الإنسانية
بنساء وبنات المدينة.
ىلع ًارطيسم دامنذ عودتي إلى صنعاء لم أجد غير السو
المظهر الخارجي للنساء. قالت أمي: "قبل سفرنا لم يكن هذا الكم
من السواد قد سيطر". كان الشرشف أسود؛ لكنه قطعتان
محتشمتان. ورغم تغطية الوجه باللثام أو اللثمة، إلا أنه تنسدل من
أعلى الجناح قطعة قماش خفيفة وغطاء للوجه من أعلى يسمى
ىلعأ نم لدسنت اهنلأ ؛"حانجلا" ىمست ايلُعلا ةعطقلا ."ةن^ خُ لا"
الرأس وتتجاوز مرفق اليد بقليل، فتبدو كجناح الطائر. القطعة
السفلى تسمى "الفوطة" وقد كانت إما مزمومة أو مبسطة القماش
وتنسدل بأناقة من الخصر حتى كعب القدم. يظهر من تحت القطعة
ف وأكمام مميزة. قالت العليا ألوان زاهية لقميص ذي ياقة وأطرا
أمي إن بعض النساء في منتصف السبعينيات قمن بخياطة ألوان
مختلفة للشرشف، كالأخضر والكحلي والأحمر القاني، محبة في
اللون ومحبة في التميز.
طغى السواد حتى على نساء القرى، بعد أن كن يجاهرن
،بزينتهن وبألوان ملابسهن وبصبغ وجوههن بالأعشاب الطبيعية
Free download pdf