نادية الكوكباني صنعائي
فيمارسون أعمالهم بشكل أفضل وبجهد أكثر دون الشعور بالملل
أو بالتعب.
نظراتي للعقد كانت توحي بمدى إعجابي به، ومدى امتناني
لتفكيره. أزلت عن رأسي "المقرمة" التي أغطيه بها، وبدأت في
وضعه على عنقي. طلبت منه إقفاله من الخلف، ففعل وعلامات
.تاظحلل ي ف ًاقلحبم لظ .ههجو ىلع ةيداب ةشهد امبرو باجعإ
ا؛ لكني لم أفعل. صمته ونظراته تحرض على سؤاله عن سببهم
رفعت شعري إلى أعلى متناسية إعادة "المقرمة" عليه، وانهمكت
تنك يتلا ناوللأا ةيطغأ ضعب ةداعإو ناوللأا شرُف ةمدنه يف
لمجأ تنأ ؛ًامامت كلكش ريغت" :لاقو ،ينم برتقا .اهب مسرأ
بكثير. شعرك القصير مذهل حتى منتصف العنق، وجيدك
. طواني بين ذراعيه. لم أرفض ولم ساحر...". اقترب مني أكثر
أقاوم. خفقات قلبه سريعة، أما أنا فشعرت بها من شدتها ستنفجر.
يداه تتلمسان وتنسدلان على ذراعي، تتسلل إلى خاصرتي، تستكين
للحظات قبل أن تنزلا بخجل إلى أسفل ظهري. تعاودان الصعود
الها بهدوء. إلى الأعلى بالانسيابية ذاتها... "ما أروع قوامك!"، ق
صمتنا، لا شيء يعلو غير أنفاسنا اللاهثة على استحياء، يغشانا
جلال اللحظة وتفردها، لي على الأقل.
كنت بين يدي صنعاء في تلك اللحظة. يده التي راحت تتغلغل
بين خصلات شعري أعادتني إلى حنان أبي وجدتي "حليمة"
ه. وجدتي "مسرة". شعرت بحنان "حميد" ولم أشعر برغبت
مل .ةمهادمُ ةرماغ ةوشن .ًاعم يلقعو يدسج تردخ ةنينأمط