نادية الكوكباني صنعائي
"صبحيتي"! ولم يتجاوب جسدي بكامل تفاصيله ورغبته "حميد":
إلا الآن! شعرت بالعرق البارد يتصبب من أعطافي. ها أنا في
مقام الوجد كما قال "حميد". عادت لي تلك الصورة الأولى التي
تمنيتها عند رؤية "حميد" للمرة الأولى. فعلا لقد حططت كحمامة
بين ذراعيه، وعشت أحلى لحظات عمري!
***