نادية الكوكباني صنعائي
يذلاو حيرمُلا يرجحلا ملسلا ربع مامحلا ةحاس ىلإ يلوخد
يفضي بعد عبور ممر له باب إلى ردهة الحمام حيث الاستقبال
"الحمامية" المناوبة في الحمام .غرف الملابسأو و"المخلع"
ترك في والمسؤولة عن حسابات اليوم وحماية الملابس التي ت
"المخلع" لحين الانتهاء من الاغتسال، تعتلي "دكتها" وتبتسم
: "هل أنت يمنية؟". أجبتها بنعم، وسألتني للداخلات. ابتسمت لي
لماذا؟ قالت: "لأنك لا ترتدين اللثام على أنا بسؤالي: وأتبعتها
وجهك، وطول قامتك وملامحك ليست يمنية!". أجبتها من جديد:
اهنع لزُت مل نكل ؛ةيفاص ةكحض تكحض"بل يمنية ونص!".
!الدهشة
بدأت أخلع ملابسي وأرتدي فوطة تغطي جسدي من الصدر
حتى منتصف الساقين. سألتني "الحمامية" ما إذا كنت أريد حوض
ماء للاغتسال "خلوة" أختلي فيه منفردة، أم حوضا أنتظر فيه
في دوري بعد امرأتين سبقتاني بالمجيء. فهمت منها أن الفارق
السعر، لذلك طلبت حوض "الخلوة"، الذي يمكنني من الاغتسال
اهقفارت نأ "ةيمامحلا" نم ءاسنلا ىدحإ تبلط .ًاعيرس جورخلاو
لتدلك جسدها بـ"الكيس" لتنزع عنه الجلد الميت ومن ثم تليفه
بالصابون، ونادتها بـ"ياسمين"، فقلت لها: "وبالمرة تقودينني إلى
."!نحوضي الخلوة يا ياسمي
أثناء سيري وراء "ياسمين" كانت المستحمات يتحلقن حول
سطغملا نم ةدتمم بيبانأ قيرط نع ءاملاب دوزُت ةيرجح ضاوحأ
بحنفيتين، حارة وباردة. مررت بنساء في خزانة أو غرفة
"الصدر" المعتدلة الحرارة والواقعة أمام خزانة المغطس الحارة