نادية الكوكباني صنعائي
كن يهزأن من فتوى تحريم الذهاب إلى تلك الحمامات إلا إذا
يقلن إن بين النساء سترت المرأة عورتها من السرة إلى الركبة.
ببسب .اهيلإ نرظني لا ةيراع ةأرملا تناك ول ىتح ،ٍغاط ءايحلا
هذه الفكرة التلصصية على الأخريات تم عمل غرف منفردة في
بعض الحمامات الحديثة خارج صنعاء القديمة.
اهرهظ لسغأ نأ لباقملا ضوحلا يْ تأرما ىدحإ ينم تبلط
قالت: "ناوليني كيسك لأدلك وأدلكه بـ"الكيس" الخاص به، ففعلت.
لك ظهرك!". شعرت بالخجل وقلت لها: "شكرا!". قالت: "لا
تستحيش! كلنا نساء، والظهر لا يمكن أن ينظف إلا بعد أن تكيسه
لش واحدة وتبسره سوى". استدرت لها وناولتها "كيسي". قالت:
"أبسرتي كيف هو مكبود وما رضيش يخرج بعالل الوسخ!!".
كلدتُ فيك اهيرأ تحرو هكيلدت ديجأ يننإ اهل شكرتها وقلت
ظهرها دون الاستعانة بأحد من أعلى الرقبة إلى منتصف الظهر ثم
من إلى أسفل. لم تقتنع وواصلت: "كلنا بنفعل هكذا في البيت؛ لكن
في الحمام يا بنتي لازم يكون جسمش كله نظيف، والا ليش بنخرج
من بيوتنا للحمام؟!".
اء من شعري ومررت بالليفة والصابون أنهيت غسل الحن
على جسدي وتبعت كل ذلك بمرور الماء عليه للمرة الأخيرة.
طلبت من تلك السيدة أن تمسك لي بالمنشفة حتى أتمكن من غسل
. ابتسمت عندما تغطي جسديلباسي الداخلي والفوطة التي كانت
رأتني مرتبكة من خوف رؤيتي عارية أو عدم تغطية المنشفة
دي، وقالت: "لا تستحيش! كلنا نساء، والله ما ابسر حاجة!". لجس