نادية الكوكباني صنعائي
كان انسلاخها الأول مني! أن هذا كان رعبها الذي جعلها تنكمش
مني داخل قوقعتها كقنفذ لا يظهر منه غير الشوك ليدافع عن ذاته.
يف ًارئاغ نوكي نأ عقوتأ مل يذلا لولأا حرجلا وه اذه ناك
هزواجت يه عطتست مل ًاحرج !انتقلاع يف وأ "ةيحبص" تاذ
ولم أستطع أنا معالجته لاستمرارنا. انطفأ وجهها أثناء لتسامحني،
زيارتي لها في المرسم بعد ذلك. لم تعد كما كانت في اختلاس
وإن حاولت -النظرات أو دحرجة الابتسامات لي. ألق مرسمها
ءافخإ نف ديجت لا .تفَخَ - إضافة أعمال جديدة أو مشغولات جديدة
ها بكل ما في أعماقها.المشاعر أو التحايل عليها. ينضح وجه
صبحيتي! ما اردته هو أن تصبري على آه كم أنا سيئ
حماقتي؛ وتعملي على تهذيبي لأغدو كما تريدين وأكثر. لأكون
حلمك الذي تمنيتيه وحياتك التي ترغبين فيها بل ومستقبلك الذي
سيعوضك عن كل ما مضى...
***