نادية الكوكباني صنعائي
شعرت في ذلك اللقاء مع "الفندم" بأنني لا أعرف هذه المدينة، ولا
ينتابني فضول لمعرفة تاريخها القديم أو حتى أعرف تاريخها! لم
الحديث، ماعدا ما يقع بين يدي من صحف أو مقابلات أو أحاديث
عابرة. ربما شغلني البحث عن وطن، أكثر من معرفة تاريخ
اهنم هجورخل يقيقحلا ببسلا نع ًاموي يدلاو لأسأ مل !نطولا
ة مناخ بكامل إرادته، واكتفيت بتبريرات واهية عن عدم ملاءم
صنعاء لصحته! وأنه أفنى حياته في خدمتها ويريد أن يرتاح دون
الاحتكاك بما يدور فيها. أنا حتى لم أسأل نفسي: لماذا كانت وجوه
سكنتها قبلوتزداد حيرة منذ .يل ةرايز لك يف ًانزح دادزت سانلا
أنا وأمي!تسعة أعوام
التي الأخرى مقارنتي لها بالقاهرة وبعواصم ومدن الدول
نوكتس اهنأب ًارربم يسفنل تدجو ينكل ؛اهحلاص يف نكت مل اهترز
وترقب أمل يحرض على الحياة فيها: ،أفضل من كل تلك المدن
"إنها في الطريق لتكون مدينة متقدمة"؛ رغم ألا مؤشرات تنمية
محلية أو حتى دولية تقول ذلك وتبشر بهذا الأمل الرابض فوق
هامات المتفائلين.
معرفة كل تاريخ المدينة. قد أستعيد معها تاريخ أبي تُ درأ
هتماخف ادب .رعشت نأ نود ةنيدملا هايإ ينتدقفأ يذلا وأ تُ دقف يذلا
تايمستب يقلي ،ةمسولأا ءادهشلا ءانبأو نيلضانملا دلقي وهو ًلاذتبم
جزلة عليهم؛ فهذا أول من...! وهذا أعظم من...! وهذا أكثر
وهذا فدائي، وهذا بطل، وهذا... وهذا... من...! هذا مفجر الثورة،
وهذا...!