رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

نادية الكوكباني صنعائي

جبال وتضرب حين كانت القوات الملكية مسيطرة على ال

بمدفعياتها الأماكن الهامة للسلاح وللغذاء، فقد استهدفت "قصر

السلاح" في شرق صنعاء، الذي كان يزود القوات المسلحة بما

داوملا تمدعنا حصلأاب وأ تحش ًاضيأو ،حلاسو ءاذغ نم هجاتحت

الغذائية في صنعاء، نتيجة الحصار وعدم إمداد صنعاء بأي نوع

من البضائع.

نة صامدة، يشد من أزرها أهلها الذين أخرجوا كل ما المدي

لديهم من مخزون سلعي، وساعدوا الجيش بكل ما كان يطلبه،

وتحول الكثير منهم إلى قوى شعبية، والتحق البعض بالقوات

المسلحة والأمن، وشكل الباقي رقابة صارمة على الأسعار

ومصادرة السلع المخفية.

.ًاموي نيعبس ةدمل ارجيانقطعت صنعاء عن العالم الخ

معاناتها يومية ووجعها بلا حدود، صراخها مكتوم وعنادها على

الاحتمال والصبر فاق الوصف. المحافظات والمدن الأخرى

عطق ءانثأ اهلقن يف رطاخملا نم شَ خت مل .اهتادعاسمب تمهسأ

صنعاء". الطيران – الطرق الرئيسية، خاصة طريق "الحديدة

ة كبيرة في هبوطه المغامر في شوارع صنعاء المدني أظهر شجاع

لإيصال السلاح والذخيرة والغذاء، رغم نيران القوات الملكية،

للمدافعين عن عاصمتهم بكل ما أوتوا من قوة ومن شجاعة وصبر

للاحتمال وللسير بخطى واثقة وصلبة للنصر. الإذاعة في صنعاء

ستهزئ بثت روح الصمود ورفع المعنويات للمواطنين وهي ت

بالحصار وبالأعداء، ببرامج نزلت للمواطنين إلى الشوارع

وتحدثت معهم ولهم، خاطبت الصغير والكبير من أجل صنعاء.