نادية الكوكباني صنعائي
يتلا لاتقلا رواحم يف هئاقدصأ عم يبأ روص ًاضيأ يل رضحأو
كان يتنقل بينها. ظللت فترة طويلة أحضن كل تلك الصور وأنام،
وحتى لا تتمزق تلك الصور فقد وضعناها في كيس من النايلون
الشفاف الذي يسمح لي برؤيتها دون أن تتأثر باللمس. كنت أغافل
أمي وأخرج تلك الصورة لوالدي بلباسه العسكري وأقبلها وأبللها
بدموع شوقي له. تتسلل إلي عبرها رائحته وهو يحتضنني، وأشعر
بسخونة بلل يدي وهي ممسكة به ونحن نسير في أزقة صنعاء
القديمة.
توفي والدي قبل فك الحصار على صنعاء بأيام. لذلك لم
ة لب، ماعدا تلك الحكايات القليأتمكن من معرفة أسرار هذه الحر
التي كان يحكيها عن أبطال الحصار الحقيقيين الذين ضحوا
بأرواحهم دون انتظار أي مقابل. كل ما عرفته عن تلك الحرب
تب عنها في الصحف ومن الندوات التي كانت تقام في كُ امم ناك
، في أكثر من مكان؛ في مقر 1968 فبراير 8 تاريخ الانتصار:
سبتمبر"، وفي مقر مركز الدراسات 26 القوات المسلحة "صحيفة
والبحوث اليمني... استمعوا فيها إلى شهادات من تبقى من
هذه .تاداهشلا كلتل ًابتك اوردصأو ،برحلا كلت يف نيلضانملا
الكتب وتضارب المعلومات والشهادات فيها فتحت شهية بعض
المناضلين لكتابة مذكراتهم.
اعتقد أنها شهادة للتاريخ، وأنه لم يكذب كل من كتب مذكراته
أو ينسب لذاته بطولات، ولكنه ذكر الحقائق كما هي، ليأتي
امم لك وأ ضعب ًايفان ،لولأا لضانملا هلعف ام لعفيو رخآ لضانم
قاله. هذا الثاني حرض المناضل الساكت الذي فضل العزلة منذ